بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ
رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً (65) إِنَّهَا سَآءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً (66) [سورة الفرقان].
اللَّهُمَّ يَا سَامِعَ الصَّوْتِ، يَا سَابِقَ الفَوْتِ، يَا كَاسِيَ العِظَامِ لَحْماً بَعْدَ الْمَوْتِ، ارْحَمْنا إِذَا تَطَايَرَتْ الصُّحُفُ، وَخَفَّتْ الْمَوَازِينُ، وَنُصِبَ الصِّرَاطُ. اللَّهُمَّ ارْحَمْنا إِذَا زَفَرَتْ النَّارُ، يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، اللَّهُمَّ إِنَّ أَجْسَادَنا عَلَى النَّارِ لاَ تَقْوَى، فَلاَ تُعَذِّبْنا بِمَا اقْتَرَفْنا يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، اللَّهُمَّ لاَ تَرُدَّنا عَنْ بَابِكَ، وَمُنَّ عَلَيْنا بِرِضْوَانِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ أَظِلَّنا تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّكَ، وَلاَ بَاقِيَ إِلاَّ وَجْهُكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ نَبِيِّكَ شَرْبةً هَنِيئةً مَرِيئةً، لاَ نَظْمَأُ بَعْدَها أَبَداً.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً مِنْ عِنْدِكَ لِلشَّامِ وَأَهْلِهَا، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شُهَدَاءَهُمْ وَتَوَلَّ أَحْيَاءَهُمْ وَانْصُرِ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِكَ وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ وَأَخْلِصْ نِيَّاتِهِمْ. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ رِجْزَكَ وَغَضَبَكَ عَلَى النِّظَامِ النُّصَيْرِيِّ الْمُتَجَبِّرِ فِي سُورِيَّا وَجُنْدِهِ وَأَرْكَانِهِ وَمَنْ أَعَانَهُ مِنَ الكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِين.
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
المرجع: "من قديم الباقات من أدعية القنوت – قبل التوثيق"
لا تنسونا من صالح دعائكم ،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري