السبت، 29 أغسطس 2009

هذا خلق الله: انفجار رائع للنجوم

  • يقول فريق العلماء الذي سجل هذه الحادثة الفريدة إنها ستساعد في سد الثغرات في المعلومات المتوفرة عن خصائص النجوم الضخمة ومولد نجوم النيوترون والثقوب السوداء وتأثير النجوم على البيئة.
  • صورة لانفجار نجم عرضته وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وهذه الصورة استخدم فيها العلماء الأجهزة التي تعمل بالأشعة السينية والأشعة تحت الحمراء، لالتقاط إشارات الانفجار والأمواج الناتجة عنه.
    وبعد هذه الدراسة نقول إن الله تعالى جعل الكون مليئاً بالحركة والمشاهد المثيرة والانفجارات ليدلنا على عظمة الخالق تبارك وتعالى، ولندرك أن الكون ليس أبدياً كما كان الاعتقاد السائد، إنما كل شيء له بداية ونهاية.
    فانفجار النجوم حدثنا عنه القرآن في آية عظيمة قال فيها رب العزة جل جلاله
    : (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 1-4]. وكأن الله عز وجل يريد أن يقول لكل ملحد: كما أنك ترى انفجار النجوم وانتهاء حياتها، ومن ثم ولادة حياة جديدة لنجوم أخرى (مثل الثقوب السوداء).. لابد أن تدرك أن لكل شيء نهاية، وأن الله قادر على إعادة الخلق، وأن الله هو من حدثكم عن هذه الظاهرة –انفجار النجوم – بل وأقسم بها فقال: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى)، وهذا يثبت أن النبي على حق!
    ويقول العلماء إن هذه الانفجارات ساعدت على تشكل الحديد الذي تم قذفه على شكل نيازك اصطدمت بالأرض واستقرت في باطنها، ولذلك فإن الحديد جاء من مسافات بعيدة من السماء، وهنا نتذكر آية كريمة تؤكد هذه الحقيقة – حقيقة إنزال الحديد من السماء- يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [الحديد: 25]، وعلى الرغم من انتقادات الملحدين، ستبقى هذه الآية من آيات الإعجاز العلمي.
    وذلك لسبب بسيط: لو كان النبي صلى الله عليه وسلم هو من ألَّف القرآن، إذاً من أين جاء بهذا العلم؟ ومَن الذي علَّمه هذه الحقائق العلمية قبل أن يكتشفها العلماء بأربعة عشر قرناً؟ إنه الله تعالى الذي وصف نبيَّه بأنه: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى).
    هذا خلق الله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري