- إن هذا الاكتشاف يدعونا لتأمل قدرة الله تعالى في مخلوقاته، فقد أودع في كل مخلوق فوائد للبشر، فالضفادع وغيرها من البرمائيات لم تُخلق عبثاً كما يدعي الملحدون، ولم تتطور بفعل الطبيعة أو المصادفة، إنما خلقها الله لأهداف وسخرها لنا لنستفيد منها، ولذلك قال تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الجاثية: 13]. ولو تأملنا اكتشافات العلماء والمنشورة على شبكة الإنترنت لوجدنا أشياء عجيبة عن الفوائد التي تقدمها المخلوقات للإنسان.
وهذا يدعونا لنحمد الله تعالى على نعمه، ونقول: (سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ) [الزخرف: 12-13].
السبت، 29 أغسطس 2009
جلد الضفدع لعلاج مرضى السكري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري