السبت، 29 أغسطس 2009

دعم كويتي للجيش الأميركي بأفغانستان

السفيرة الأميركية بالكويت جونز (يمين) لدى حضورها جلسة للبرلمان الكويتي
  • قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الكويت ديبرا جونز في لقاء لها بالعاصمة الأميركية إن رجال الأعمال في الكويت الذين يقدمون خدمات للقوات الأميركية في العراق ربما يتجهون لتقديم الدعم والعون في أفغانستان مع استعداد القوات الأميركية للانسحاب وتقليل وجودها في العراق.
    وأكدت السفيرة الأميركية أن العلاقة بين الكويت والولايات المتحدة "بها اعتماد متبادل"، وذلك أثناء لقاء نظمه "معهد الشرق الأوسط" في واشنطن الخميس، والمعهد يعمل به عدد من الدبلوماسيين السابقين الأميركيين لدى الدول العربية ومقره واشنطن العاصمة
    .
    وقالت جونز إن هناك "سوء فهم" مفاده أن تحرير الكويت الذي قادته واشنطن عام 1991 يعطي للكويت دور التابع للولايات المتحدة لكن الحقيقة -وفق السفيرة الأميركية- هي أن الكويت تقدم "دعما ماديا لا يمكن الاستغناء عنه للعمليات العسكرية الأميركية".
    وأضافت الدبلوماسية الأميركية أنه بينما يقترب الانسحاب الأميركي من العراق فإنه لن يكون من المستغرب أن نجد رجال الأعمال الكويتيين والشركات الكويتية التي تقدم الدعم لأميركا في العراق تغير من اهتمامها وأعمالها لتقوم بالدور نفسه في أفغانستان حيث الدور المتزايد للقوات الأميركية تحت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
    وقالت جونز في اللقاء الذي جاء بعنوان "الكويت وشؤون الخليج" إن العلاقة مع الكويت أبعد من العلاقة الأمنية حيث توجد علاقة تجارية قوية، وذكرت أن إنفاق الكويت على شركة جنرال موتورز الأميركية لصناعة السيارات أكبر من مبيعات الأسلحة.
    وامتدحت السفيرة وجود 17 جريدة في الكويت وقالت إنها الدولة العربية الخليجية التي بها ديمقراطية واعدة وأدوار متزايدة للنساء ودرجة جودة عالية من التعليم تقدم لهن حسب قولها.
    يذكر أن 15 ألف عسكري أميركي يتمركزون في الكويت حيث يستخدمون قواعدهم لعبور القوات الأميركية إلى العراق وعودتها منه، كما أن الكويت تُستخدم قاعدة إمدادات بالنسبة إلى الجنود الأميركيين
    العاملين في العراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري