السبت، 29 أغسطس 2009

إشارة قرآنية إلى وسائل جديدة للنقل وصناعة الثياب


  • لقد وصل الإنسان إلى الفضاء واخترع العديد من وسائل النقل وجميعها سخرها الله له عسى أن يزداد إيماناً بهذا الخالق العظيم، ومن معجزات القرآن أن الله حدثنا عن وسائل جديدة بقوله تعالى: (وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)
    هناك العديد من الإشارات العلمية الخفية جاء العصر الحديث ليثبت صدقها، فمثلاً يقول تعالى: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ) [النحل: 80]. وهنا نتساءل: لماذا قال تعالى: (إِلَى حِينٍ)؟ أي أن الإنسان سيستخدم الصوف والشعر والوبر في صناعة الثياب والأمتعة، ولكن هذا لن يستمر إلى الأبد، بل (إِلَى حِينٍ) أي إلى عصر محدد، ولكن ماذا بعد ذلك؟
    بالطبع سوف يأتي عصر يستخدم فيه الإنسان وسائل أخرى لصناعة الأمتعة والثياب والأدوات مثل البلاستيك والجلد الصناعي والأقمشة الصناعية والنايلون الصناعي وغير ذلك مما نعرفه اليوم والذي تتم صناعته من مشتقات النفط وغيره، فقد تمكن الإنسان اليوم من صناعة كل شيء تقريباً من البلاستيك سواء أثاث المنزل أو الأدوات المختلفة وحتى أجزاء الطائرة... كلها تُصنع من البلاستيك ولم يعد هناك دور يذكر للأوبار والأصواف! وهذه معجزة قرآنية أيضاً حيث أخبر القرآن بأن الله سخر لنا الأنعام لنستفيد من جلودها وأصوافها إلى زمن محدد، فسبحان الله!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري