الجمعة، 28 أغسطس 2009

المقرحي أطلقه النفط لا الشفقة



  • كشف استطلاع للتايمز عن انتقاد شعبي واسع لإطلاق سراح عبد الباسط المقرحي وتشكك في الأسباب، وتركز جل الانتقاد على رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون.
    فقد عارض ثلاثة أخماس المستطلعة آراؤهم (61%) قرار عودة المقرحي إلى ليبيا بدافع الشفقة بينما أيد 27% القرار
    وكان الخلاف المستمر بسبب دافع القرار، بالإضافة إلى تقارير اجتماعات بين وزراء بريطانيين وأفراد من عائلة
    العقيد معمر القذافي والحكومة الليبية، قد أضفى شكوكا على دوافع القرار. فقد اعتبر نحو نصف المستطلعين (45%) أن الأمر متعلق بالنفط أكثر منه بمرض المقرحي الأخير، بينما عارض هذا الأمر 24%.
    وفيما يتعلق بمحاولة براون النأي بنفسه عن هذه الخطوة، بقوله إن القرار كان يخص الحكومة الأسكتلندية، فإنها لم تسر على ما يرام، حيث قال 56% إنه عالج المسألة بطريقة سيئة واعتقد 23% أنه أبلى بلاء حسنا.
    وفي سلم درجات المعارضة، جاء براون في الترتيب الثاني بعد القذافي فقط. فقد اعتبر 63% أن الليبيين تناولوا المسألة بطريقة رديئة، بينما أيد 15% أفعالهم.
    وأشارت الصحيفة إلى أن عدد المستطلعين من أسكتلندا كان أقل بكثير (45% من مجموع العينة البالغة 515) من أن يشكل ثقلا كبيرا على الأعداد الحقيقية. لكن هناك مؤشرات بأن الأسكتلنديين عارضوا إطلاق سراح المقرحي بقوة أكبر من أي مكان آخر في بريطانيا.
    وفي بريطانيا ككل كانت النساء أكثر معارضة لإطلاق سراح المقرحي من الرجال (66% مقابل 56%) وعارضن إطلاق السراح المبكر من حيث المبدأ (72% مقابل 65%). كذلك كن أقل انتقادا لبراون والبيت الأبيض على تعاطيهما مع القضية.

    واعتبر 22% فقط من كل المستطلعة آراؤهم أن المقرحي أدين ظلما في منذ البداية، بينما عارض ذلك 41%.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري