السبت، 15 أغسطس 2009

حمدين صباحي: الخارجية لم تكن طرفا بالمفاوضات ولم تساعد الصيادين المصريين على الفرار من القراصنة

  • أعلنت وزارة الخارجية أن 34 شخصا من الصيادين المحتجزين لدى القراصنة في الصومال منذ ما يزيد عن أربعة أشهر قد تمكنوا من الفرار بفضل تدخل قبائل صومالية وهم في طريقهم الى اليمن مع اربعة من خاطفيهم.
    وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية الجمعة أن الصيادين المصريين المحررين من القراصنة الخاطفين هم الآن على مقربة من السواحل اليمنية، حيث من المقرر أن يصلوا إلى اليماه الإقليمية اليمنية خلال الساعات القليلة القادمة، مؤكدة أن جميع جميع الصيادين بخير وبصحة جيدة.
    وذكر البيان الذي ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط أنه تم إجراء كافة الإتصالات اللازمة منذ ظهر الخميس من جانب وزارة الخارجية وجهاز المخابرات العامة ووزارة الدفاع لتأمين مسار مركبى الصيد لضمان وصولهما بسلام إلى السواحل اليمنية، كما تم التنسيق مع السلطات اليمنية فى هذا الشأن.
    وأشار البيان إلى أن
    أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أعطى توجيهاته إلى السفارة المصرية فى صنعاء والقنصلية المصرية فى اليمن بتقديم كافة المساعدات اللازمة للصيادين المصريين من مؤن ووقود ورعاية طبية، وكلف السفارة المصرية فى صنعاء بإتخاذ اللازم لسرعة سفر من يرغب من الصيادين جوا إلى مصر على نفقة وزارة الخارجية

    ومن جانبه قال عضو مجلس الشعب حمدين صباحي في اتصال هاتفي لقناة الجزيرة إن الصيادين المصريين تمكنوا انتزاع الأسلحة من الخاطفين واحتجزوا اربعة منهم كرهائن، وغادروا المياه الصومالية وهم الآن على وشك الوصول إلى ميناء عدن.
    وأضاف الصباحي:
  • "إن المفاوضات الرئيسية التي جرت في هذا الأمر قام بها صاحب احد المركبين وهو سيد حسن خليل الموجود منذ فترة هناك لمفاوضة الخاطفين.
    وأشار إلى أن:
  • "الخارجية المصرية لم تكن طرفا في هذه المفاوضات وأن آدائها كان أداء ضعيفا جدا ودون المستوى بحسب ما تابعت وتقدمت ببيان عاجل في مجلس الشعب حول هذا الوضع الذي استمر قرابة الخمسة أشهر، ويبدو من السيناريو المتاح لنا أن الصيادين المصريين تمكنوا ببطولة نادرة أن يحرروا أنفسهم، وقد يكون هناك دعم لوجستي او من المخابرات المصرية، إلا أن هذا الأمر غير مؤكد حتى الآن".
    وناشد الصباحي وزارة
    الخارجية المصرية أن تتابع الوضع من الآن تعويضا عن آدائها الضعيف في الفترة الماضية وأن ترتب لعودتهم على طائرة مباشرة من اليمن إلى مصر دون ان يتكلفوا اسبوعا أخر من الإبحار وتوجه أطق بحارة إلى السفينتين حتى يعودوا بهما إلى السويس مرة أخري.
    يذكر أنه حسب الرواية غير المؤكدة أن الأربعة رهائن من القراصنة الصوماليون الذين قام الصيادون المصريون باحتجازهم لازالوا معهم، وقد يعطي هذا الأمر فرصة لتبادل الرهائن الصوماليون مع صيادين مصريين محتجزين لدى القراصنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري