رفع أنقاض حرب غزة يحتاج عاما

• 
  

  
  توقعت الأمم المتحدة أن يستغرق العمال الفلسطينيون عاما كاملا لرفع نصف مليون طن من الأنقاض في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الذي تعرض له في بداية العام الجاري.
  
  وأوضح ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية أن البرنامج سيبدأ مشروعه لرفع تلك الأنقاض.
  
  وقال "في الوقت الراهن لا يمكننا أن نعيد البناء وهذا بالطبع أمر محزن لا يمكننا الحصول على إسمنت ولايمكننا الحصول على مواد بناء لأن الحدود مغلقة ولذلك لا يمكننا بناء منازل".
  
  وأضاف المسؤول الأممي أن المنظمة الدولية تدعو دائما إلى فتح الحدود حتى يمكن جلب مواد للأغراض الإنسانية، و"حتى يمكن التأكد أو مساعدة الفلسطينيين في غزة في الحصول على حياة معقولة ولائقة مرة أخرى".
  
  وتحظر إسرائيل استيراد الإسمنت وقضبان حديد التسليح بحجة أنه يمكن استخدامها في أغراض عسكرية من جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مثل بناء الدفاعات لكن هذه أيضا هي المواد التي يستخدمها سكان غزة في بناء منازلهم.
  
  وشنت إسرائيل نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي حربا على قطاع غزة استمرت 22 يوما وخلفت أكثر من سبعة آلاف شهيد وجريح فلسطيني.
  
  وكانت الدول المانحة تعهدت في يناير/كانون الثاني بتقديم أربعة مليارات دولار لإعمار غزة، لكن إغلاق إسرائيل للمعابر يحول دون ذلك.
  
  
  وتقدر الأمم المتحدة حجم الأنقاض الخرسانية التي نجمت عن القصف الإسرائيلي بنحو ستمائة ألف طن قال برنامج الأمم المتحدة للتنمية إنه سيتم جمعها في مخزن مركزي حيث سيتم التخلص منها في وقت لاحق واستخدامها في أعمال التشييد الجديدة.