- تحدث القرآن عن الشمس وسماها (سراجاً) وهذه التسمية دقيقة جداً في ضوء العلوم الكونية الحديثة، وبما يشهد على دقة كلمات هذا القرآن لنقرأ.... يقول عز وجل: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُنِيراً) [الفرقان: 61]. هذه آية عظيمة حدثنا الله فيها عن السماء حيث سمى الله تعالى الشمس (سِرَاجاً).
لقد وجدتُ بأن هذه التسمية دقيقة جداً من الناحية العلمية. فقد رجعت لقواميس اللغة العربية ووجدت أن السراج هو الوعاء الذي يوضع فيه الوقود ليحترق ويعطي الحرارة والضوء. ورجعت إلى أحدث ما كشفته الأبحاث العلمية حول آلية عمل الشمس والتفاعلات النووية الحاصلة في داخلها. فوجدت تركيب الشمس ونظام عملها هو عبارة عن وعاء مليء بالهيدروجين الذي يحترق باستمرار بطريقة الاندماج ويبث الحرارة والضوء.
الخميس، 27 أغسطس 2009
السراج الوهاج
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري