الخميس، 20 أغسطس 2009

نقل ستة من غوانتانامو للخارج

229 معتقلا لا يزالون ينتظرون مصيرهم بغوانتانامو

  • أفاد مصدر أميركي مسؤول بأن الإدارة الأميركية تعتزم إرسال ستة من معتقلي سجن غوانتانامو إلى الخارج في إطار مسعى لإغلاق هذا المعتقل أوائل عام 2010
  • . وأخطرت الإدارة الكونغرس بهذا المخطط يومي 6 و7 أغسطس/آب الجاري لتبدأ فترة انتظار لمدة 15 يوما قبل إمكانية بدء تنفيذه
  • . وقال مسؤول في وزارة العدل إن بعض المعتقلين أمرت محاكم أميركية في وقت سابق بإطلاق سراحهم وآخرين تمت الموافقة على الإفراج عنهم في عملية مراجعة أجرتها الإدارة الأميركية
  • . وأشارت مصادر إعلامية أخرى إلى ورود أنباء عن احتمال إعادة أحد المعتقلين الستة يدعى محمد جواد إلى أفغانستان يوم الجمعة
  • . لكن السلطات ما زالت تدرس اتهامات جنائية ضده في محاكم أميركية تتهمه بإلقاء قنبلة أدت إلى إصابة جنديين أميركيين ومترجمهما بجروح في أواخر عام 2002.
  • تحركات دبلوماسية ومن جهتها نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين في الخارجية الأميركية قولهم إن الإدارة الأميركية تمكنت من ضمان التزام حوالي عشرة بلدان باستقبال عدد من معتقلي هذا السجن
  • . وذكر المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن الدول التي أعلنت علنا قبول استقبالهم هي بريطانيا وفرنسا وأيرلندا وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا، مضيفا أن أربع أخرى أكدت التزامها بشكل سري استقبالهم.
  • وأضاف المصدر أن خمسة دول أخرى من الاتحاد الأوروبي تنظر في اتخاذ الخطوات نفسها لاستقبال بعضهم في وقت أرسل بلدان من الاتحاد وفودا عنهم لغوانتانامو لتقييم الوضع
  • . وفي الإطار نفسه ذكرت صحيفة ميامي هيرالد أنه تم إبلاغ الكونغرس بأن معتقلين سيرسلان إلى البرتغال وآخرين إلى أيرلندا في وقت أرسل فيه قبل ذلك 11 معتقلا إلى الخارج.
  • وكان الكونغرس قد عارض قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما إغلاق سجن غوانتانامو بحلول نهاية يناير/كانون الثاني القادم، كما عارض بعض المشرعين نقل أي منهم إلى الولايات المتحدة
  • . ونقل تسعة سجناء في وقت سابق من العام الجاري إلى السعودية وبرمودا والعراق وتشاد، وأرسل سجين واحد إلى نيويورك ليصبح أول معتقل ينقل إلى الولايات المتحدة للمثول أمام محكمة مدنية.
  • وكان الرئيس أوباما جدد التزامه بإغلاق سجن غوانتانامو الذي ما زال يضم 229 معتقلا، كما رفض التحقيق في سياسة الإدارة السابقة بشأن مكافحة ما يسمى الإرهاب.
    المصدر:
    رويترز+الصحافة الأميركية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري