الجمعة، 7 أغسطس 2009

إصابة جنود عراقيين وأميركيين وبلاك ووتر تغادر العراق


  • إصابة جنود عراقيين وأميركيين وبلاك ووتر تغادر العراق
    الجنود الأميركيون أصيبوا بعد انفجار عبوة ناسفة في طريق عربتهم (الفرنسية-أرشيف)أصيب ثلاثة جنود عراقيين وثلاثة أميركيون بانفجارين منفصلين وقعا الخميس في كل من بعقوبة والفلوجة، في حين تستعد
    شركة بلاك ووتر الأميركية لمغادرة العراق بعد انتهاء العقد الذي كانت بموجبه تقوم بأعمال أمنية في العراق.
    وأدى انفجار عبوة ناسفة إلى إصابة ثلاثة جنود أثناء مرور دورية للجيش العراقي جنوب منطقة بلد روز التابعة لمدينة بعقوبة الواقعة شمال شرق بغداد، والتي تشهد منذ أسبوع عملية عسكرية يشارك فيها نحو أربعين ألف جندي وشرطي عراقي لملاحقة الجماعات المسلحة.

    العراق رفض تجديد عقد بلاك ووتر لقتلها مدنيين بالرصاص (الفرنسية-أرشيف)أضرار ماديةوقال مصدر في شرطة محافظة ديالى إن الانفجار أسفر أيضا عن إلحاق أضرار مادية كبيرة بالعربة التي كان الجنود يستقلونها.
    وفي الفلوجة غرب بغداد أفاد شهود عيان بأن عددا من الجنود الأميركيين أصيبوا بعد أن انفجرت عبوة ناسفة في كاسحة ألغام كانوا على متنها في شمال المدينة.
    وقال الشهود إن النيران اندلعت في العربة، ولم يعرف مصير الجنود الأميركيين الذين كانوا بداخلها، بسبب الطوق الأمني الذي فرضته القوات الأميركية على موقع الحادث.

    وبحي الصحة في منطقة الدورة جنوبي غربي العاصمة بغداد أصيب فجر الأربعاء ثمانية مدنيين عراقيين في انفجار عبوة قرب العمارات السكنية، حسب مصدر أمني. وأضاف المصدر أن الجرحى نقلوا للمستشفى لتلقي العلاج وأن الانفجار ألحق أضرارا مادية بعدد من المباني القريبة من مكان حدوثه.

    شركة أمنية جديدةمن جهة أخرى انتهي اليوم الخميس العقد الذي كانت بموجبه شركة بلاك ووتر الأميركية تقوم بمهام أمنية بالعراق، بعد إصرار حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على عدم تجديد العقد على خلفية الحادثة المعروفة باسم حادثة ساحة النسور ببغداد في سبتمبر/أيلول عام 2007، التي قتل فيها عناصر من الشركة 17 مدنياً عراقياً بالرصاص.
    وستحل محل بلاك ووتر شركة أميركية أخرى اسمها تريبل كانوب تتخذ من فرجينيا مقراً لها.

    وكانت الولايات المتحدة قد تعاقدت مع بلاك ووتر لتوفير الحماية للدبلوماسيين الأميركيين والأجانب في العراق، على أن يكون التعاقد لعدة سنوات يجدد تلقائياً كل عام.
    الحكومة العراقية قالت إنها تكثف جهود محاربة تهريب الأسلحة (الفرنسية-أرشيف)ويشكل انتهاء العقد ضربة موجعة للشركة الأمنية الأميركية، حيث شكل عملها في الأراضي العراقية ما يعادل ثلث إلى نصف عملياتها العالمية، إذ تنشر حوالي عشرين طائرة في العراق، إضافة إلى حوالي ألف عنصر.
    تهريب السلاحوفي موضوع آخر أفاد متحدث عسكري عراقي بأن حكومة بلاده تخطط للقيام بعملية لتعقب الجماعات التي تهرب الأسلحة وتتاجر فيها سعيا إلى "جعل العراق بلدا منزوع السلاح" خلال السنوات القليلة المقبلة.
    وقال الناطق الرسمي باسم خطة أمن بغداد اللواء قاسم عطا لصحيفة الصباح العراقية الحكومية إن هناك خططا عسكرية للقضاء على تجارة الأسلحة في السوق السوداء، وحصر السلاح في يد الدولة فقط.
    وقالت إن كميات الأسلحة المهربة إلى العراق انخفضت في الأعوام الماضية بعد توقيع اتفاقيات أمنية مشتركة مع بعض دول الجوار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري