الخميس، 6 أغسطس 2009

قتلى وجرحى واعتقالات بالعراق




  • اعتقلت قوات الجيش العراقي 15 شخصا أثناء حملة دهم وتفتيش واسعة شملت مناطق شرقي مدينة الموصل شمال بغداد، في حين قتل وأصيب العديد من العراقيين في أحداث عنف ميدانية بمناطق أخرى من البلاد. في هذه الأثناء أمر رئيس الوزراء العراقي بفتح الطرق المغلقة ورفع الحواجز التي فصلت بين أحياء العراق منذ مدة.
    فقد أعلنت مصادر أمنية عراقية أن قوة من الجيش اعتقلت اليوم15 مطلوبا لدى أجهزة الأمن في عدد من أحياء الموصل.ووفقا للمصادر فإن الحملة تهدف إلى تطهير المنطقة من الجماعات المسلحة، مشيرة إلى أن "الوضع الأمني بمدينة الموصل ما زال مترديا كالسابق".
    وقالت الشرطة العراقية إن شخصا قتل وأصيب اثنان آخران في انفجار قنبلة زرعت في سيارة في بلدة تلكيف شمال الموصل.
    كما أصيب ثلاثة مدنيين في انفجار قنبلتين بشكل متتال على الطريق في حي المنصور غربي بغداد أمس الأربعاء.
    وكان تسعة أشخاص قد لقوا حتفهم في أعمال عنف متفرقة في العراق أمس، كما خطف مسلحون 11 زائرا شيعيا جنوب العراق
    .
    كتل خرسانية قطعت أوصال بغداد وفصلت بين ساكنيها (الجزيرة نت) رفع الحواجزكما أمر رئيس الوزراء العراقي
    نوري المالكي أمس بإعادة افتتاح الطرق المغلقة ورفع الحواجز الإسمنتية في أنحاء العاصمة بغداد في مدة لا تتجاوز أربعين يوماً.
    وكان وجود الحواجز الإسمنتية بكثافة في العاصمة العراقية قد قسم المدينة، وأعاق التواصل الاجتماعي بين سكانها.
    وبررت القوات الأميركية، التي أقامت هذه الحواجز والجدران الإسمنتية، بـ"الدواعي الأمنية" ولوضع حد للعنف الطائفي الذي اندلع حينئذ بين الأحياء السنية والشيعية.
    على صعيد آخر، قال ممثل الأمين العام
    للأمم المتحدة في العراق إد ميلكرت أمام مجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء إن العراق وصل إلى نقطة مليئة بالتفاؤل، ولكنها حساسة جدا لأسباب داخلية وخارجية.
    وأضاف ميلكرت -في أول إحاطة له أمام المجلس الذي ناقش تقرير الأمين العام
    بان كي مون حول الأوضاع في العراق- أنه رغم أن الإحصاءات تدل على انخفاض في مجمل أعمال العنف، إلا أن أعمال العنف العشوائية في الواقع ما زالت مرتفعة بشكل غير مقبول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري