المشهد الفلسطيني

• 
  المشهد الفلسطيني
  نقف عند أبعاد المشهد الفلسطيني خلال العقدين الماضيين وتداعياته وآثاره على القضية الفلسطينية.. مشهد مليء بالتعقيدات والتطورات السريعة التي جاءت نتاجا لسياسات داخلية وخارجية أدخلت القضية في مأزق خطير، لتصل إلى حدود غير مسبوقة مع الخلاف الحاد بين قطبي السلطة الفلسطينية (حركة فتح وحركة حماس). فقد شهدت الساحة الفلسطينية تحولات كبيرة في إطار الصراع العربي الإسرائيلي، تراوحت بين مؤتمرات واتفاقيات ومبادرات السلام واندلاع الانتفاضة الثانية وشروع إسرائيل في بناء الجدار العازل ووفاة الرئيس ياسر عرفات ثم انسحاب إسرائيل من قطاع غزة. لكن صدام فتح وحماس بعد فوز الأخيرة في الانتخابات التشريعية مطلع العام 2006، وما ترتب على ذلك من تشكيل حكومة بقيادة حماس، ثم سيطرتها على قطاع غزة، أعقبه ويلات بدأت بحل الرئيس الفسطيني محمود عباس حكومة إسماعيل هنية، وفرض إسرائيل حصارا قاسيا على القطاع، ثم شنها حربا عليه أواخر 2008 وصفت بأنها الأكثر دموية في التاريخ. كيف تنظر إلى المشهد الفلسطيني الراهن؟ وما توقعاتك للعام الحالي والأعوام القادمة على الساحة الفلسطينية؟