الأحد، 23 أغسطس 2009

يوم أنتصرت فية البحرية الآسلامية

  • لم يكن المسلمون يركبون البحر حتى طلب معاوية بن أبي سفيان من أمير المؤمنين عثمان بن عفان أن يركب المسلمون البحر، ويواجهون الروم، فأمر معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه عبد الله بن أبي سرح أن يهتم بأمر البحر فأنشأ الأسطول الإسلامي الذي انتصر على أسطول في موقعة ذات الصواري سنة 31هـ، أو سنة 34هـ في روايات أخري، في ذات الصواري؛ لقي المسلمون جموع الرّوم في خمسمائة مركب أو ستمائة فيها القسطنطين بن هرقل، فباتوا يضربون بالنّواقيس، وبات المسلمون يصلّون ويدعون الله.
  • ثم أصبحوا وقد أجمع القسطنطين أن يقاتل، فقرّبوا سفنهم، وقرّب المسلمون فربطوا بعضها إلى بعض، وصفّ عبد الله بن سعد المسلمين على نواحي السفن، وجعل يأمرهم بقراءة القرآن، ويأمرهم بالصبر، ووثبت الرّوم في سفن المسلمين على صفوفهم حتى نقضوها؛ فكانوا يقاتلون على غير صفوف. قال: فاقتتلوا قتالاً شديداً. ثم إنّ الله نصر المؤمنين، فقتلوا منهم مقتلة عظيمة لم ينج من الرّوم إلاّ الشريد...تاريخ الرسل والملوك 2/ 448
    "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري