إن الحجاب الذي نَريدة مَكْرُمَةٌٌ **** لكل مُسلمةٍ ما عَابتْ و لَنْ تَعِب- ِنُريد منها احتشاماً، عِفَّةً، أَدَباً **** وهم يريدون لها قلة الأدبِ
- و رُبَّ أنثى لها عزمٌ لها أدبٌ **** فاقت رجالاً بلا عزمٍ بلا أدبِ
- و يا لَقُبْحِ فتاةٍ لا حياء لها **** وإن تَحَلَّتْ بِغَالِي المَاسِ و الذَّهبِ
- يا ذُرة حُفِضَتْ بالأمس غاليةً **** و اليوم يَردوها لِلَّهوِ و اللعبِ
- يا حُرةً قد أرادوا جعلها آمَةً **** غريبة العقلِ غريبة النسبِ
- هل يستوي من رسول الله قائدهُ دوماً **** و آخر هاديهِ أبو لهبِ
- و أين من كانت الزهراء أُسْوتها **** مِمَنْ تَقَفَّتْ خُطَى حَمَّالَةِ الحَطَب
- فلا تُبالي بما يُلْقُونَ من شُبَهٍ **** و عندك الشَّرْعُ إن تَسأليهِ يستجبِ
- سَلِيهِ من أنا من أهلي لمن نسبي للغَرْبِ أم أنا للإِسلامِ و العُرْبِ
- لِمَنْ وَلاَئِي لِمَنْ حبِّي لِمَنْ عَمَلِي، لله أم لِدُعَاةِ الإِثْمِ و الكَذِبِ
- هما سبيلان يا أختاه ما لهما من ثَالِثٍ **** فاكتسبِ خيراً أو اكتسبِ
- سبِيل ربِّكِ و القرآن منهجهُ **** نورٌ من الله لم يُحْجُبْ و لَمْ يَغِبِِ
الثلاثاء، 25 أغسطس 2009
قصيدة من أجلكِ فاقرأيها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري