السبت، 8 أغسطس 2009

شوية شعر




  • من الهوى أن تكوني أنت محرقتي


  • لما تصالب ثغرانا بدافئة


  • لمحت في شفتيها طيف مقبرتي


  • تروي الحكايات أن الثغر معصية


  • حمراء .. إنك قد حببت معصيتي


  • ويزعم الناس أن الثغر ملعبها


  • فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟


  • يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها


  • شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي


  • ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا


  • ذكرته غرقت بالماء حنجرتي..


  • ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل


  • طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟

( 2 )
ذاهبا أبحث عن حرية الريح، التي يتقنها كل الغجر..


راكضا خلف غمام أخضر شاربا بالعين آلاف الصور


ذاهبا .. حتى نهايات السفر .. مبحرا .. نحو فضاء آخر نافضا عني غباري ناسيا اسمي ...
وأسماء النباتات .. وتاريخ الشجر.. هاربا من هذه الشمس التي تجلدني بكرابيج الضجر ..


هاربا من مدن نامت قرونا
تحت أقدام القمر .. تاركا خلفي عيونا من زجاج وسماء من حجر .. ومضافات تميم ومضر ..


لا تقولي : عد إلى الشمس .. فإني أنتمي الآن إلى حزب المطر..


( 3 )



لكنه الإبحار دون سفينة وشعورنا أن الوصول محال


هو أن تظل على الأصابع رعشة وعلى الشفاه المطبقات سؤال


هو جدول الأحزان في أعماقنا تنمو كروم حوله .. وغلال


هو هذه الأزمات تسحقنا معاً فنموت نحن .. وتزهر الآمال


هو أن نثور لأي شيء تافه هو يأسنا .. هو شكنا القتال


هو هذه الكف التي تغتالنا ونقبل الكف التي تغتال


لا تجرحي التمثال في إحساسه فلكم بكى في صمته .. تمثال


قد يطلع الحجر الصغير براعما ً وتسيل منه جداول وظلال


إني أحبك ..


من خلال كآبتي وجهاً كوجه اااا


ليس يطال حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً سراً يمز قلبي ..


وليس يقال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري