الخميس، 6 أغسطس 2009

كلاب صهاينة يهود يقتحمون باحات الأقصى





  • جماعات يهودية متطرفة تؤدي شعائر تلمودية ليلية على بعد ثلاثة أمتار من المسجد الأقصى (الجزيرة)اقتحمت بعض الجماعات اليهودية المتطرفة باحات الحرم القدسي الشريف، وذلك في ذكرى ما يسمى خراب الهيكل المزعوم.
    جاء ذلك بعد أن دعت هذه الجماعات أنصارها إلى التجمع في باحة البراق في القدس القديمة المحتلة، وتنظيم مسيرات لاقتحام المسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية في باحاته بهذه المناسبة.
    وفي المقابل، حثت شخصيات دينية مسلمة ومسيحية في
    القدس المحتلة أبناء المدينة على التجمع في المسجد الأقصى المبارك للتصدي لهذه الجماعات.
    وقال خطيب المسجد الأقصى رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس إن المسلمين شدوا الرحال منذ الصباح للدفاع عن المسجد الأقصى في مواجهة هؤلاء اليهود المتطرفين.
    وأضاف الشيخ عكرمة صبري للجزيرة أن المناشدات والبيانات التي تصدر من الدول والمنظمات أصبحت لا تجدي حاليا في ظل التهديدات والمداهمات الواقعية التي لا يقابلها إلا تصدي المسلمين المقدسين العزل لهم.
    ويعتبر هذا اليوم حسب التقويم العبري هو التاسع من أغسطس/ آب، وهو ذكرى ما يسمى الخراب الثاني للهيكل المزعوم قبل نحو ألفي عام.

    وقد دأبت هذه المجموعات على القيام بهذه المسيرات منذ سنوات ومن بينها مجموعات أصدرت بيانات دعت فيها أتباعها إلى حشد صفوفهم لاقتحام المسجد الأقصى، وتحويله إلى هيكل.

    وكان العشرات من اليهود المتشددين اقتحموا الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، وأدوا شعائر دينية يهودية بدعم من شرطة الاحتلال مرتين في يوم واحد. وقد حذر الشيخ
    رائد صلاح من أن الاحتلال يهيئ لتقسيم الأقصى بين المسلمين واليهود على غرار الحرم الإبراهيمي في الخليل المحتلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري