الأحد، 10 يناير 2010

20 شخصا تدربوا باليمن لضرب أميركا

  • المحققون يعتقدون أن عبد المطلب حصل باكرا على المادة المتفجرة التي استعملها نقلت شبكة سي بي إس الإخبارية الأميركية عن مصادر استخباراتية أن عمر فاروق عبد المطلب النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة أميركية الشهر الماضي ذكر للمحققين أن نحو عشرين عنصرا تدربوا في اليمن من أجل القيام بهجمات مشابهة.
  • ونقلت الشبكة أن الولايات المتحدة أرسلت عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) لغانا حيث بدأ عبد المطلب رحلته للولايات المتحدة بعد أن أمضى خمسة أشهر في اليمن.
  • ويعتقد المحققون أن عبد المطلب التقى مع عنصر من القاعدة في العاصمة الغانية أكرا حيث يحتمل أن يكون حصل من هناك على المادة المتفجرة التي خبأها عبد المطلب تحت ملابسه، وفقا لما ذكرته سي بي إس.
    وفشل تنفيذ الهجوم على رحلة دلتا نورث وست الأميركية التي تقل 297 راكبا عندما لم تشتعل مادة بي إي تي إن التفجيرية العالية التي هربها عبد المطلب إلى الطائرة.
    موقف يمني نيجيري
    وكان اليمن قال إن عبد المطلب جنده
    تنظيم القاعدة في العاصمة البريطانية لندن.
  • كما قالت نيجيريا إنه خضع للفحص اللازم من قبل رجال الأمن في المطار قبل صعوده إلى الطائرة في مدينة لاغوس.
  • ويواجه عبد المطلب (23 عاما) ست تهم أخطرها محاولة استخدام "سلاح تدمير شامل" لقتل جميع ركاب الطائرة التي تعرضت لمحاولة التفجير, والشروع في القتل.
    ويرجح عقد صفقة تقضي بسجن عبد المطلب لمدة لا تزيد على ثلاثين سنة مقابل كشفه كل المعلومات عن صلته بالقاعدة والطريقة التي جرى تجنيده بها. وكان التنظيم قد تبنى الهجوم على الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين أمستردام وديترويت.
    وشدد مسؤولو أمن الرحلات الجوية الأميركية من عمليات تفتيش الركاب الذين يستقلون طائرات متجهة إلى الولايات المتحدة، وسيكون ركاب 14 دولة خاضعين لعمليات تفتيش دقيقة من بينها العديد من الدول العربية ونيجيريا.
  • تعليق
  • اليس من الغريب ان تبحث اميركا وحلفائها عن عناصر تنظيم القاعده ومن يموله في اليمن ؟ والجواب بسيط جدا ؟؟ فتنظيم القاعده في اليمن يمول ويدرب ويستخدم من قبل السلطه اليمنيه نفسها ؟ فالحارثي كان يعمل في قصر الرئاسه في صنعاء. والبدوي والوحيشي ضباط في الجيش تصرف لهم المبالغ والامكانات لتجنيد عناصر جديده وكذلك ضرب المعارضين للنظام؟ والزنداني زغيره من المطلوبين لدى امريكا؟؟؟؟ اين هم الان ومن يحميهم؟؟؟؟ هل نسيت امريكا ان نظام صنعاء استخدم تلك العناصر ضد ابنا الجنوب في حرب عام 94م. ووعدهم واعطاهم كثير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري