عقدة الذنب

• يزعجهم الأذان فيمنعونه أو يمنعون بناء المآذن.
• يحظرون النقاب والحجاب في مدارسهم ومؤسساتهم وقريبا في الشوارع، وإذا تحدثت الأقليات المسلمة عندهم بحقوقها الإنسانية في العبادة واللباس، قالوا لهم: ارحلوا إلى السعودية أو أي بلد مسلم إذا أردتم ذلك.
• عندنا الكثير مما يجب أن نرد به على حملاتهم وتدخلهم في شئون أقلياتنا، لكننا للأسف مسئولين وإعلاميين وأزهر لا نفعل إلا الاحساس بالذنب على ذنوب لم نقترفها، وإذا تحدثنا كمسلمين عن حال أخواننا في الدين عندهم صاح فينا شيخنا طنطاوي: لا شأن لنا بأمورهم الداخلية، وكتب سلامة أحمد سلامة ومن على شاكلته يخوفوننا من غضب البرلمان الأوروبي والكونجرس الأمريكي.
• في فرنسا يتم حاليا بناء مسجد في مرسيليا سيفتح أبوابه عام 2011 وهو المسجد الوحيد في تاريخ المدينة، لكنهم لم يوافقوا عليه إلا بعد أخذ تعهد بعدم رفع الأذان فيه، وسيستعاض عنه بنور بنفسجي يضيء على مأذنته عند وقت كل صلاة لمدة دقيقتين!اختاروا النور البنفسجي الذي يميز علب الليل في تلك المدينة، هكذا قال بحسرة زعيم الجالية المسلمة فيها، لكنهم مجبرون على قبوله.
• نصف العمى ولا العمى كله في ظل تلك الكراهية والتعنت التي يواجهها الاسلام والمسلمون في بلاد تزعم رعايتها لحقوق الانسان!في فرنسا أيضا سيتم حظر النقاب والحجاب.
• أحد أئمة المساجد هناك قال بخوف: من ستتمسك بحجابها ونقابها عليها أن تذهب إلى السعودية أو دولة مسلمة، فليس لها مكان هنا.سويسرا تحظر بناء المآذن. أمريكا تطارد كل ما هو مسلم وتفرض على رعايا بعض الدول المسلمة شروطا غاية في الذل والقهر إذا ركبوا طائراتها.أجهزة تفتيش تظهر الجسم عاريا تماما.
• على المسلم أن يتصور زوجته وبناته أو أمه وشقيقاته وقريباته يتعرضن لتلك الأجهزة.. هل بعد هذا امتهان؟!ما دمت مسلما تطاردك الكاميرات وأنت تقضي حاجتك في دورة مياه الطائرة، وتتعرض للتفتيش الذاتي حتى للأعضاء الحساسة!رغم ذلك نحس بالذنب.
• نرفع رايات الخوف أمام أقباط المهجر الخائنين لوطنهم ونيله وللشعب المسلم الذي شملهم برعايته وحمايته وحفظ لهم حقوقهم وكرامتهم منذ دخول الاسلام مصر.
• لنفخر أننا أبناء دين عظيم. بأننا مسلمون. لنقل لهم بصراحة ما قاله لهم السادات ذات يوم.. إن سبب وجودكم إلى الآن في مصر الاسلامية هو الإسلام.أقلياتنا شأن خاص بنا لا يجوز للجنة الحريات وللسفيرة الأمريكية مارجريت سكوبي والفاتيكان والبرلمان الأوربي وايطاليا التدخل فيه.
• يجب أن ننهي عقدة الذنب التي ألبسونا إياها منذ هجمات 11 سبتمبر. مصر بمسلميها وأقباطها للمصريين فقط وليذهب الذين يدسون أنوفهم إلى الجحيم، فنحن لا نخشاهم. لسنا أقل من طالبان التي تذيق امبراطوريتهم الذل والهوان بلا رحمة.