- شهدت الإسكندرية خلال الأيام الماضية توافد عدد كبير من الصحفيين العاملين بالصحف المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس لإعداد سلسلة من التقارير الميدانية عن تصاعد انتشار التيار السلفي بين المواطنين هناك، في إطار تحضير تلك الصحف لشن حملة هجوم عليه في إطار معاداتها لمظاهر التدين بالمجتمع المصري.واستمرت تلك المهمة لعدة أيام قضاها "صحفيو ساويرس" بالإسكندرية رغم أجواء البرد القارص هناك، وهو ما أثار شكوكا حول كونها مهمة صحفية، خاصة وأن الحديث يدور بقوة حول جهات أجنبية تقف خلف هذه المهمة المفاجئة تدعمها، بسبب طابعها الميداني والمعلومات شبه الاستخبارية التي تستهدفها.
- فبمجرد وصولهم، دار الصحفيون على عدد كبير من المساجد بأنحاء مختلفة الإسكندرية، وأخذوا يستوقفون الشباب الملتزم في الطرقات فيما يشبه التحقيق الأمني معهم، كما سعوا للجلوس إلى عدد من الدعاة والشيوخ وطلبوا إجراء مقابلات معهم.وأثار ذلك استغراب الشيوخ السلفيين نتيجة هذا الاهتمام المفاجئ والمبالغ فيه من قبل صحف ساويرس، خاصة وأنه ليس لهم أي نشاط سياسي ولا إعلامي ولم يشاركوا من قبل في أي انتخابات، وهو ما أثار مخاوفهم من أن يكون الغرض من تلك الحملة التحريض عليهم ليتم التضييق عليهم أمنيا. وينتظر أن تنشر هذه الصحف خلال الأيام القليلة الماضية عددا من المواد الصحفية (تقارير وتحقيقات) ذات طابع هجومي حول السلفية في الإسكندرية للتعمية على خلفيات هذه المهمة غير المسبوقة.
الاثنين، 25 يناير 2010
في أجواء شبيهة بالاستجوابات الأمنية.. صحف ساويرس تفتش خلف الدعاة السلفيين بالإسكندرية استعدادًا لشن حملة هجوم ضار عليهم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري