الأحد، 3 يناير 2010

أغنية من غزة ضد جدار مصر

  • الفنان إسلام أيوب ألف وأدى أغاني عدة تستنكر الوضع في غزة يسعى سكان قطاع غزة إلى الاحتجاج على الجدار الفولاذي الذي تبنيه السلطات المصرية على حدودها مع القطاع بكل الوسائل المتاحة، حتى امتد هذا الاحتجاج إلى مجال الغناء.
    ويعد الفنان الفلسطيني من مدينة غزة إسلام أيوب أغنية شعبية تحمل رسالة احتجاج إلى الحكومة المصرية معاتبا إياها على بناء الجدار، الذي اعتبر أنه سيخنق القطاع ويشدد الحصار عليه.
    ويعد أيوب أغنيته على شكل "فيديو كليب" يتضمن صورا للجدار الفولاذي، ومن كلماتها "مصر إيه القصة.. احكوا يا مصريين.. بدكم تخنقونا.. نروح على مين.. غزة هالمقبورة والناس تعبانين.. بيكفي اليهود ارحمونا يا مصريين".
    وتضيف الأغنية "بدهم يبنوا جدار.. جدار من حديد.. الدعم من أميركا وإسرائيل أكيد"، وتؤكد أن غزة لا تهدد أمن مصر حيث تقول كلماتها "إحنا مش أعداء.. ولا إحنا غاصبين.. إحنا أهالي غزة.. ناس محاصرين".
    وتنتقد الأغنية ضخ الغاز المصري لإسرائيل في مقابل منعه عن غزة، فتقول "قالوا عن الجدار.. هذا أكبر إنجاز.. بدهم يحرمونا.. عدوي ياخذ غاز.. عدوي ياخذ غاز".
  • صرخة مدوية
  • وقال أيوب إن "هذه الأغنية صرخة مدوية باسم الناس المحاصرين في غزة لأشقائنا المصريين ليوقفوا بناء الجدار ويعملوا جاهدين لوقف الحصار وإنهاء معاناة أهلها".
    وأضاف "لا يهمنا في غزة إلا أن نعيش أحرارا وبكرامة، وأن تحل مشاكلنا الداخلية وينتهي الانقسام ويوقف بناء الجدار"، موضحا أن الأغنية "ليست بغرض التهجم على مصر أو على حكومتها، بل رسالة عتاب وأمل في أن تتغير الظروف".
    وأشار أيوب إلى أن سكان غزة لا يريدون أنفاقا، وإنما يريدون فتح المعابر وإنهاء معاناتهم، لكنه أوضح أن هذه الأنفاق هي "آخر أبواب الحياة في القطاع، وإذا أغلقت فإن غزة سوف تموت".
    وأوضح أن الشعب الفلسطيني "مهموم ويريد أن يعيش بأمن وأمان وسلام"، وأن "رسالة الفنان الفلسطيني مستمرة حتى فضح ممارسات الاحتلال ووقف الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية".
    يشار إلى أن هذا الفنان ألَف وأدى عددا من الأغنيات المتعلقة بالحصار والانقسام، منها أغنية لـ"بابور الكاز" والانقطاع المستمر للكهرباء ومرض إنفلونزا الخنازير والمساعدات الإنسانية وخيام المشردين والحوار الداخلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري