الأحد، 3 يناير 2010

آمنة منى في مواجهة المؤبد

  • ولدت الأسيرة الفلسطينية آمنة منى (33 عاما) في بلدة بير نبالا شمال مدينة القدس المحتلة. وبعد إكمال دراستها الأساسية التحقت بجامعة بيرزيت بمدينة رام الله، وفيها برز نشاطها في الشبيبة الطلابية التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
    اعتُقلت الأسيرة الفلسطينية، من منزلها في بير نبالا، بعد أيام من استدراجها لفتى يهودي يدعى "أوفير راحوم" ثم قتله من قبل مجموعة من
    كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح بمدينة رام الله.
    ففي السابع عشر من يناير/ كانون الثاني 2001 حيث انتفاضة الأقصى في بدايتها، تمكنت آمنة من استدراج الفتى أوفير من تل أبيب بواسطة المراسلة عبر الإنترنت إلى القدس ثم إلى مدينة رام الله، وهناك في منطقة تخضع للسلطة الفلسطينية تم قتله.
    بعد أيام وتحديدا في العشرين من نفس الشهر حاصرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزل ذويها في بير نبالا لساعات، ومن ثم اعتقلتها ونقلتها إلى التحقيق الذي استمر أكثر من ثلاثة شهور.
    تنقلت آمنة خلال فترة الاعتقال بين عدة سجون، وتعرضت للعزل في زنازين ضيقة عدة مرات، ووضعت في جناح للسجينات الجنائيات، وخاضت الإضراب عن الطعام أكثر من مرة مطالبة بتحسين وضعها الاعتقالي، ونقلت خلال نوفمبر/ تشرين الثاني 2007 إلى المستشفى.
    في السادس من أكتوبر/ تشرين الثاني 2003 أدانت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معسكر عوفر الأسيرة منى باختطاف وقتل الصبي الإسرائيلي "أوفير" وحكمت عليها بالسجن المؤبد.
    ويتردد في وسائل الإعلام أن الحكومة الإسرائيلية ترفض إدراج اسمها ضمن قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم بالصفقة المزمعة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الأخرى الآسرة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من جهة، وتل أبيب من جهة ثانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري