الأحد، 17 يناير 2010

سي آي أي تتكتم على خسائرها

  • حادثة خوست فرضت على سي آي أي نهجا جديدا في السرية كتب المراسل السابق لصحيفة واشنطن بوست تيد غاب مقالا عن تكتم وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) عن خسائرها البشرية على مدى العقود الماضية، غير أنها باتت تجنح اليوم إلى تخطي التشدد في ذلك.
    فعلى مر التاريخ دأبت الوكالة على عدم نشر أسماء عملائها الذين يلقون حتفهم أثناء قيامهم بمهام التجسس، ولا تذكر إلا القليل منهم في الكتب التي تنشر لاحقا.
    غير أن حادثة خوست بأفغانستان التي سقط فيها سبعة عملاء للوكالة ستكشف شيئا عن تصرف الوكالة سواء بإماطة اللثام عن هوياتهم أو بالتستر عليهم.
    ورأى الكاتب أن تعاطي الوكالة مع خسائرها في أفغانستان دفعها إلى تغيير نهجها خاصة أن معظم المعلومات وجدت طريقها إلى وسائل الإعلام، وسمح ببث الجنازات على محطات التلفزة، ولكن يبقى السؤال هنا: هل يتعين على سي آي أي نشر أسماء عملائها، بعضها أم جميعها؟.
    الوكالة نفسها تصر على ضرورة السرية لأن الإعلان عن الخسائر يعرض الأحياء للخطر ويكشف عن المصادر الحساسة، مشيرا إلى أن هوس الوكالة بالتستر ربما يضيف معاناة إضافية لأحبائهم دون مبرر.
    وينتقد الكاتب طريقة الوكالة في تخليد أسماء بعض العملاء دون آخرين، وقد يستغرق إدخال بعض الأسماء إلى "كتاب الشرف" عدة عقود من الزمن.
    أما عن احتفاظ الوكالة بعدم الكشف عن أسماء الجواسيس الأجانب الذين يعملون لصالحها والذين يقدمون معلومات حساسة، فرأى أنها محقة في ذلك لأن الكشف عن هوياتهم يعرضهم لخطر شديد.
    وخلص إلى أن الذين يتطوعون لخدمة سي آي أي هم من سلالة خاصة، فهم يدركون أنهم قد لا يتلقون ثناء من الجمهور لما يتعرضون له من مخاطر وما يحققونه من نجاحات أو تضحيات، ولكن من حقهم أن يتوقعوا بأنه لا يمكن إسكات عائلاتهم بحجة السرية، لا سيما في غياب المصالح الأمنية القاهرة.
  • تعليق
  • السلام عليكم
  • سي اي اي لاتحتاج اليوم لافشاء عملائهاأواعلان اسمائهم لانها مدركة مدى خطورة ذالك فهم طبعا ليس مرحبا بهم عند اسرهم فمابالك بالمجتمعات الاخرى فالعميل ينكر نفسه لخسة مايرتكبه من اثم فى حق الشعوب احرى اذا كان يعرف جزاءه فى الاخرة وهنا طبعا لا اقصد الاعملائنا نحن العرب الذين يعلمون بانهم سيموتون وماذا ينتظرهم وخاصة اذاكانت العمالة لامركا أظن أن الذنب كبير والناقدبصير
    تعليق
  • لا تجد ال سي أي ايه مشكلة في تخليد أسماء العملاء الأجانب في كتاب الشرف خصوصا ان الشرف لديهم يعرف بالمصلحة و ليس له أي إرتباط بالأخلاق, و لكنهم يجدون مشكلة في أن يحتوي كتابهم على مئات الآلاف من المخابرات العربية و الإعلاميين العرب المنبطحين ...!!
  • الشرف في الإنتماء إلى قائمة المطلوبيين في السي أي إيه !!
  • تعليق
    اختفاء القسري للعملاء العرب في الوكالة!
    الجميع يتحدث عن سقوط سبعة عملاء من سي آي إيه في من طرف بلوي. وكالات الاستخبارات الأمريكية جندت الكثير من العرب للعمل معها، أغلبهم لم يعودوا للعالم العربي وتوفوا في ظروف غامضة للغاية، حوادث سير، سرطان مبكر، انتحار مشبوه. تذكروا هذا التعليق، في يوم ما، سيتم الكشف عن اغتيال المخابرات الأمريكية لعملاءها العرب الذين كانوا موظفين لديها. الاستخبارات تقول: من يضمن أن العميل العربي لن ينقل تجربته ومعلوماته لأنظمة أو حركات معادية، فيكون مصيره الاختفاء المبكر
  • فليحقق بالموضوع من يهمة الامر
  • تعليق
    عملاء للحكم وعملاء للقتل والاغتيال
    السي اي ايه لها نوعان من العملاء
  • عملاء معروفين ويحكمون دول امثال حسني عباس ملك الاردن ملك المغرب مللك السعودية امير قطر الخ الخ
  • هؤلاء من الاعمدة للسي اي ايه
  • اما الثانيه فهم عملاء سريون وهؤلاء هم فرق القتل والأغتيالات والتجسس وهؤلاء هم الاخطر يجب تتبعهم وملاحقتهم اينما وجدو في بلادنا الاسلاميه وقتلهم
  • تعليق
  • لم يكن بامكان تجاهل الامر بعدما سعمه القاصي والدانى من البشر بخصوص عملية خوست والوكالة لم تغير من نهجها السري كل ما فعلته هو فقط عدم تكذيبه واخبار ما عرفه الناس من الواقعة ذالك حفاظا على مصداقيتها و مستوى الثقة ليس الا بعكس ما كان من بوش الابن حيث كان من المعروف عنه بالعناد عن غير علم وعدم الاعتذار والاقرار بخطأه مما افقده لمعانه كرئيس لشعبة ولدولة عظمى وكذالك اعتم بريق مصداقيته فهوى مع حذاء عراقي ولم يكن هذا الحذاء شغل الصين! بل صنع مصرى !
  • اللهم أنصر المجاهدين في كل مكان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري