الأحد، 17 يناير 2010

طفل أميركي يصنف إرهابيا

  • ركاب ينتظرون للكشف على حقائبهم بأحد المطارات الأميركية
    أدرج اسم طفل أميركي يبلغ الثامنة على نظام قائمة المشتبه فيهم بالإرهاب في الولايات المتحدة وذلك في خطأ مشين لهذا النظام.
    ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن والدة الطفل مايكل قولها إن ابنها وهو عضو بأحد فرق الكشافة بولاية نيوجيرسي ومسافر دائم، لم يعتل متن طائرة من دون قلاقل إلا نادرا لأن اسمه مشابه لاسم شخص مشتبه فيه.
    ونقلت الصحيفة عن والدة الطفل قولها إنها بدأت تشعر بوجود مشكلة أول الأمر عندما كان مايكل رضيعا إذ لم تتمكن آنذاك من حجز مقعد له ضمن رحلتهما الجوية التي كانت متجهة إلى ولاية فلوريدا حيث أبلغها المسؤولون في المطار أن اسم الطفل "كان على القائمة".
    وأضافت أن المرة الأولى التي تم تفتيش مايكل بالكامل عندما كان عمره سنتين.
    وتابعت -بحسب تقرير الصحيفة الأميركية الذي اطلعت عليه وكالة أنباء أميركا إن أرابيك- أن رحلتهم الأخيرة إلى جزر البهاما أصابت الأسرة بالصدمة بشكل كبير، حيث خضع ابنها للتفتيش في رحلة الذهاب، وتفتيش مشدد في رحلة العودة إلى نيوجيرسي.
    وروت الوالدة ما حدث من أمن المطار مع ابنها قائلة "ارفع يديك، اخفضهما، افتح ساقيك، أحدهم يفتش طفلك ابن الثماني سنوات كما لو كان مجرما. يمكن أن يفجر إرهابي سرواله الداخلي ولا يقبضون عليه، لكن ابني ذي الثماني سنوات لا يمكنه أن يجتاز الأمن من دون تفتيش".
    وذكرت نيويورك تايمز في تقريرها "صحيح أن مايكل ليس مدرجا على قائمة الحكومة الفدرالية للممنوعين من السفر التي تضم نحو 2500 شخص، والذين أقل من 10% منهم أميركيون، لكن اسمه يبدو بين نحو 13 ألفا وخمسمائة آخرين على قائمة أخرى من المختارين المرشحين للخضوع لمستوى أعلى من التفتيش الأمني".
    ويعنى ما يعرف بـ"مركز مراقبة الإرهابيين" التابع لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بعمل قوائم الممنوعين من السفر والمختارين للخضوع لمستوى أعلى من التفتيش في المطارات حيث يقدمها إلى وزارة الأمن الداخلي التي توزعها بدورها على الخطوط الجوية.
    وكان مكتب التحقيقات الفدرالي قد تعرض لانتقادات في السابق بسبب عدم تنقية قوائم المراقبة، التي كانت تتضمن إلى جانب وجود أطفال مدرجين عليها، عددا من الشخصيات الأميركية والعالمية البارزة وأعضاء في الكونغرس، وآخرين لقوا حتفهم.
    ومن بين الأشخاص الذين كانت أسماؤهم على القائمة، منفذو هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على نيويورك وواشنطن، والمفترض أنهم لقوا حتفهم، والناشط البريطاني المسلم ومغني البوب السابق يوسف إسلام.
    وتسببت الأخطاء في عدم تنقية القائمة أيضا في وجود اسم الرئيس العراقي السابق صدام حسين، الذي تم إعدامه في ديسمبر/كانون الأول 2006، ورئيس بوليفيا إيفو موراليس، والسيناتور الأميركي الراحل إدوارد كينيدي، والزعيم الجنوب أفريقي البارز نيلسون مانديلا، الفائز بجائزة نوبل للسلام، الذي رُفع اسمه من على القوائم العام الماضي فقط.
  • تعليق
  • هذا أكبر دليل علي تخبط المسؤلين الامريكان في سياستهم وقرارتهم الظالمة
  • واكبر دليل علي نجاح القاعدة التي من مخطاطتها أن توصلكم لما أنتم فية الان من خوف ورعب
  • وسوف تجعلكم بأذن الله
  • تفتشون الاطفال وهي في أرحام أمهاتهم
  • تضامني مع المجاهدين في كل مكان
  • اللهم أنصرهم علي اعداء الاسلام والمسلمين
  • نصاركم الله يا مجاهدين القاعدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري