السفارة الأمريكية ردا على فيلم (احبك يا رجل): السادات من أعظم زعماء القرن العشرين

السيد الرائيس : الراحل محمد أنور السادات

بطل حرب أكتوبر 73 رحمة الله


• قاهر اليهود والصهاينة
• الاى محدش هزمهم من قبلة ولا من بعدة !!!
• الف رحمة عليك يا سادات ,
• واحنا في انتظار سادات جديد ان شاء الله
  
  أكدت مارجريت وايت المتحدثة باسم السفارة الأمريكية فى مصر عن تقدير بلادها للرئيس الراحل أنور السادات الذى حظي باحترام العالم ويعد من أعظم زعماء القرن العشرين فى ضوء إسهاماته لتحقيق السلام فى المنطقة وخدمته لبلاده وشخصيته الشجاعة وهى الصفات التى دوما عالقة فى أذهان كثير من المعجبين به.
  وردا على الانتقادات التى أثيرت للفيلم الأمريكي الذى تضمن إساءة للسادات ،عبرت المتحدثة عن تعاطفها مع أسرته والمصريين الذين شعروا بالإهانة بسبب هذا الفيلم مؤكدة أن الحقيقة هى أنه لا يمكن لأى إشارة عابرة فى أى فيلم أن تنقص من قدره وميراثه العظيم .
  


• 
  
  وحمل الفيلم الأمريكي إهانة بالغة للسادات حيث يظهر في الفيلم البطلان بيتر وصديقه، وفيما يمسك الأول بالكلب يقول له الثاني: "كلب لطيف: ما أسم هذا الكلب" فيرد بيتر "أنور السادات" فيقول له زوبي "من هذا؟" فيجيبه "إنه رئيس مصر السابق" فيسأله زوبي "هل كان رجلا عظيما أم أن هذا بسبب آرائه السياسية" فيرد عليه بيتر "لا.. لكنه يشبه هذا الكلب".
  وفي المشهد الثاني يظهر بيت الكلب الخشبي وعليه صورة السادات. وتأكيدا على تعمد الإساءة للرئيس الراحل كتب صناع الفيلم في نهايته أن أنور السادات هو الاسم الحقيقي للكلب الذي ظهر في الفيلم.
  
  ونفى رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية علي ابوشادي، حذف المشهد المسيء الذى شبه الرئيس الراحل أنور السادات بـ"الكلب" فى الفيلم الأمريكي "أحبك يا رجل i love you man ".
  وقال ابوشادي في مكالمة هاتفية مع برنامج الحياة اليوم "الفيلم جاءنا من بيروت بعد حذف هذا المشهد ، ولو رأينا هذا المشهد لمنعنا الفيلم كله".
  وأكد ان الرقابة المصرية شاهدت الفيلم دون وجود هذا المشاهد، وقال "نحن لا نسمح بالإساءة الى اى شخص ما بالك برئيس دولة".
  وأشار ابوشادي الى ان الفيلم تم عرضه فى دور العرض المصرية منذ شهرين ، ويعتبر من أفلام المقاولات الأمريكية من حيث المستوى الفني .
  وقد هاجم اطلعت السادات، نجل شقيق الرئيس الراحل أنور السادات الفيلم وقال إن صناع "أحبك يا رجل" لا يستحقون الرد على الاساءة التي حملها الفيلم لوالده.
  وقال طلعت إنه علم بالإساءة التي حملها الفيلم للرئيس الراحل غير أنه فضل تجاهل الأمر باعتباره فيلما تجاريا يعتمد على الكوميديا.
  واعتبر طلعت أنه من الفخر "أن اسم الرئيس الراحل أنور السادات معروف لدي جموع الشعب الأمريكي حتى يلجأ أحد الأفلام لاستخدام أسمه في إطار كوميدي".
  ودعا طلعت في الوقت نفسه وزارة الثقافة وصناع السينما المصرية إلى إنتاج أفلام ضخمة تروى السيرة الذاتية للزعماء المصريين لكي تعرف الأجيال القادمة وتكون ردا على الأفلام الغربية والإيرانية التي تحمل أي إساءة للرموز المصرية.