الجمعة، 7 أغسطس 2009

موظف في بلاك ووتر: مالك الشركة يعتقد انه محارب صليبي مكلف باستئصال الإسلام والمسلمين

إريك برينس مالك ومؤسس شركة بلاك ووتر -



  • موظف في بلاك ووتر: مالك الشركة يعتقد انه محارب صليبي مكلف باستئصال الإسلام والمسلمين


    واشنطن -
  • كشف موظف سابق بشركة "بلاكووتر" الأمريكية الأمنية الخاصة التي تواجه اتهامات بقتل واغتصاب عراقيين إن مالك "بلاك ووتر" إريك برينس، كان يرى نفسه "محاربا صليبيا مكلفا باستئصال الإسلام والمسلمين من العالم"، وأنه ربما يكون قد اغتال أو سهل من عملية اغتيال أفراد كانوا يتعاونون مع السلطات الفيدرالية الأمريكية في التحري عن الشركة.
    وجاءت هذه الاتهامات مدعومة بشهادة من جندي سابق من جنود البحرية الأمريكية "المارينز".
    حيث جاءت تصريحات الرجلين المدوية، ضمن اعترافات ضمناها شهادتهما الخطية التي قدماها لمحكمة الحي الشرقي في ولاية فيرجينيا، الاثنين 3 أغسطس، ضمن مذكرة قانونية تتألف من 70 صفحة تقدم به محامون يتولون الدفاع عن مواطنين عراقيين لمقاضاة بلاك ووتر.
    وتأتي الدعوى بحجة تورط بلاك ووتر في جرائم حرب وأعمال إساءة سلوك أخرى في العراق بحسب تقرير لمجلة "ذي نيشن" الأمريكية الثلاثاء.
    وقالت المذكرة انه تم التحفظ على هوية الرجلين لمخاوف تتعلق بأمنهما، وإنه لهذا فإنه تم منحهما هوية رمزية هي جون دوي#1 (او جون دوي رقم واحد) وجون دوي#2 على الترتيب.
    ونقلت المجلة عن جون دوي#2 (جندي المارينز السابق) قوله إن برينس "يرى نفسه محاربا صليبيا مكلفا باجتثاث المسلمين والدين الإسلامي من العالم"، وإن شركات برينس "شجعت وكافأت تدمير حياة العراقيين".
    وأكد أنه "لهذا الغرض، قام السيد برينس عامدا بنشر رجال ذوي طبيعة معينة يشاركونه رؤيته لسمو المسيحية.. يريد لهؤلاء الرجال أن يستغلوا كل فرصة متاحة لقتل العراقيين. والعديد من هؤلاء الرجال استخدموا إشارات للتخاطب مبنية على فرسان المعبد، وهم المحاربون الذين خاضوا غمار الحروب الصليبية".
    وأضاف جون دوي#2 أن "السيد برينس أدار شركاته بطريقة شجعت وكافأت تدمير حياة العراقيين".
    وأردف قائلا: "على سبيل المثال، كان مدراء السيد برينس يتحدثون صراحة عن الذهاب إلى العراق لـ’طرح الحجاج على ورق الكارتون‘".
    وتابع: "كان الذهاب إلى العراق لإطلاق النار
    وقتل العراقيين ينظر إليه كرياضة أو لعبة. واستخدم موظفو السيد برينس صراحة، وباستمرار، مصطلحات عنصرية ودونية عن العراقيين والعرب الآخرين مثل ’المعممين‘ أو ’الحجاج‘".
    وقال تقرير المجلة الأمريكية إن "كلي الرجلين في شهادتهما، زعما أيضا أن بلاك ووتر كانت تهرب أسلحة إلى داخل العراق. ويزعم أحد الرجلين أن برينس حقق أرباحا، عبر نقل أسلحة ’غير شرعية‘ أو ’غير قانونية‘ إلى داخل البلاد عبر طائرات برينس الخاصة."
    وأضاف التقرير أن الرجلين "يتهمان أيضا برينس ومدراء تنفيذيين من بلاك ووتر بتدمير أفلام فيديو، ورسائل بريد إلكترونية ووثائق أخرى تجريميه، وقاموا عامدين بتضليل وزارة الخارجية الأمريكية، والهيئات الفيدرالية الأخرى".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري