الخميس، 27 أغسطس 2009

مولين: طالبان تعود من جديد

مولين: لن نتفاوض مع طالبان حاليا لأننا في مركز ضعف
  • حذر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة من خلال تقييم للحرب في أفغانستان من أن سنوات الإهمال وضعت الولايات المتحدة مجددا في حرب مع حركة طالبان التي عادت بقوة، متحالفة مع تنظيم القاعدة.
    وأكد الأدميرال مايك مولين في مقابلة مع صحيفة بوسطن غلوب الأميركية أن العملية العسكرية الأميركية في أفغانستان تحتاج إلى فترة تراوح بين ثمانية أشهر وأثني عشر شهرا كي تعيد الوضع إلى ما كان عليه أثناء الحرب التي شنتها واشنطن بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001.
    وأشار إلى أن التركيز على الحرب في العراق حتى وقت قريب والإبقاء هناك على ضعف عدد القوات الموجودة في أفغانستان، فضلا عن تحالف طالبان مع زعيم القاعدة
    أسامة بن لادن وآخرين يختبئون في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان، ساهما في الأوضاع الجديدة.
    وذكَرت بوسطن غلوب بأن استطلاع واشنطن بوست وأي بي إس الذي أُجري الشهر الفائت، وجد أن 51% من الأميركيين يرون أن الحرب في أفغانستان ليست جديرة بالقتال.
    وقال مولين إنه ينتظر تقييما جديدا يجريه كبير القادة الأميركيين في أفغانستان ستانلي ماكريستال، قبل أن يقدم أي توصيات بشأن طلب مزيد من القوات.
    غير أن مولين أشار إلى أنه يعتقد بأن هناك حاجة ماسة إلى متخصصين لتدريب القوات الأمنية الأفغانية، حيث قال "نعتقد جميعا بأن هناك حاجة للتعجيل بتدريب القوات الأفغانية والشرطة والجيش، وهذا سيتطلب مدربين إضافيين".
    ولفتت بوسطن غلوب إلى أن تصريحات مولين لمراسليها تكشف عن تحذير صريح من غياب التعاون المناسب للحكومة الأفغانية والجيش الباكستاني والأميركيين، من شأنه أن يفسح المجال أمام طالبان لتمسك مجددا بزمام الأمور في أفغانستان.
    ورفض رئيس هيئة الأركان دعوات بعض المختصين الرامية لفتح حوار مع عناصر من طالبان، قائلا "إنني أؤمن بأننا في حاجة إلى التفاوض.
  • ولكن من مركز قوة، ونحن الآن في مركز ضعف".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري