البوارج الإسرائيلية منعت سفينة الأمل من التوجه لغزة دخلت سفينة الأمل الليبية المتجهة إلى قطاع غزة مساء اليوم إلى المياه الإقليمية المصرية بعد إجبارها من قبل البوارج الإسرائيلية على التوجه نحو ميناء العريش المصري.
وقبل ذلك أعلنت السلطات المصرية أنها تلقت طلبا لدخول السفينة إلى الميناء وأن القاهرة وافقت على ذلك.
إنها تحركت إلى العريش وإن بوارج البحرية الإسرائيلية متربصة بها ولا تترك لها منفذا من الشرق قد يمكنها من العبور إلى غزة.
وأضاف أن البحرية الإسرائيلية أبلغت مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية -الراعية للمبادرة- عبر وساطات أنها ستقصف السفينة إذا حاولت التوجه لغزة.
وذكر أنه حفاظا على أرواح المتضامنين وطاقم السفينة قرر قبطانها التحرك اتجاه الميناء المصري، مشيرا في الوقت نفسه إلى تدخل عدة أطراف أوروبية لحث ليبيا على تفادي المواجهة.
أربعة بوارج اتخذت جانبها يسار السفينة وشكلت جدارا للحيلولة دون اتجاهها إلى غزة، وذلك بعد أن أحاطت بالسفينة من الجانبين في محاولة لعمل ممر إجباري للسفينة لا يمكنها الخروج منه.
وقد اتصلت السفن الإسرائيلية بقبطان السفينة طالبة توضيح وجهته لكنه أجاب بأنه مبحر جنوبا دون أن يحدد إن كان ذاهبا إلى غزة أو إلى العريش.
وقطعت الاتصالات أمس بسبب التشويش الإسرائيلي على السفينة طيلة توقفها لمدة 12 ساعة لإصلاح عطل أصاب محركها.
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية حث المتضامنين على متن السفينة على عدم الالتفات للنداءات الإسرائيلية ومواصلة طريقهم نحو غزة.
موافقة مصرية
وفي هذه الأثناء أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن القاهرة تلقت طلبا للسماح بدخول السفينة إلى ميناء العريش، مضيفا أن بلاده وافقت على ذلك.
وقال إنه "بمجرد دخول السفينة إلى ميناء العريش ستقوم السلطات المصرية المختصة باستقبالها وتفريغ حمولتها وتسليم المساعدات إلى الهلال الأحمر المصري لكى يقوم بتسليمها إلى الجانب الفلسطيني".
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية نقلت قبل ذلك عن مسؤول أمني مصري رفض الكشف عن هويته قوله إن السلطات المصرية والقطاع الطبي بالهلال الأحمر "يقومان باستعدادات" لاستقبال السفينة بميناء العريش.
بالقاهرة نقلا عن مصادر مصرية قولها إن السلطات هناك تضع كل الإمكانيات لوصول المساعدات إلى غزة ودخول المتضامنين على متنها إلى القطاع عبر معبر رفح.
وكانت السفينة قد أبحرت من مرفأ يوناني في العاشر من الشهر الجاري وهي سفينة مولدوفية خاصة استأجرتها مؤسسة القذافي لنقل مساعدات إلى غزة.
وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري إلى أن السفينة تهدف لإيصال رسالتين الأولى إنسانية بإيصال المساعدات، والثانية سياسية بكسر حصار غزة ولا تريد مواجهة مع أي أحد لأنها سلمية ومدنية.
وكانت الخارجية الإسرائيلية أوصت سابقا بعدم اعتراض السفينة إلا لدى دخولها المياه الإقليمية أو اقترابها منها، في محاولة لتفادي تكرار الهجوم على أسطول الحرية.
ويذكر أن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مرمرة نهاية مايو/أيار الماضي خلف مقتل تسعة أتراك، لكن تحقيقا إسرائيليا في الهجوم على أسطول الحرية خلص إلى أن الهجوم كان "مبررا"، وإن تحدث عن أخطاء في الإعداد والتنفيذ.
وقبل ذلك أعلنت السلطات المصرية أنها تلقت طلبا لدخول السفينة إلى الميناء وأن القاهرة وافقت على ذلك.
إنها تحركت إلى العريش وإن بوارج البحرية الإسرائيلية متربصة بها ولا تترك لها منفذا من الشرق قد يمكنها من العبور إلى غزة.
وأضاف أن البحرية الإسرائيلية أبلغت مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية -الراعية للمبادرة- عبر وساطات أنها ستقصف السفينة إذا حاولت التوجه لغزة.
وذكر أنه حفاظا على أرواح المتضامنين وطاقم السفينة قرر قبطانها التحرك اتجاه الميناء المصري، مشيرا في الوقت نفسه إلى تدخل عدة أطراف أوروبية لحث ليبيا على تفادي المواجهة.
أربعة بوارج اتخذت جانبها يسار السفينة وشكلت جدارا للحيلولة دون اتجاهها إلى غزة، وذلك بعد أن أحاطت بالسفينة من الجانبين في محاولة لعمل ممر إجباري للسفينة لا يمكنها الخروج منه.
وقد اتصلت السفن الإسرائيلية بقبطان السفينة طالبة توضيح وجهته لكنه أجاب بأنه مبحر جنوبا دون أن يحدد إن كان ذاهبا إلى غزة أو إلى العريش.
وقطعت الاتصالات أمس بسبب التشويش الإسرائيلي على السفينة طيلة توقفها لمدة 12 ساعة لإصلاح عطل أصاب محركها.
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية حث المتضامنين على متن السفينة على عدم الالتفات للنداءات الإسرائيلية ومواصلة طريقهم نحو غزة.
موافقة مصرية
وفي هذه الأثناء أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن القاهرة تلقت طلبا للسماح بدخول السفينة إلى ميناء العريش، مضيفا أن بلاده وافقت على ذلك.
وقال إنه "بمجرد دخول السفينة إلى ميناء العريش ستقوم السلطات المصرية المختصة باستقبالها وتفريغ حمولتها وتسليم المساعدات إلى الهلال الأحمر المصري لكى يقوم بتسليمها إلى الجانب الفلسطيني".
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية نقلت قبل ذلك عن مسؤول أمني مصري رفض الكشف عن هويته قوله إن السلطات المصرية والقطاع الطبي بالهلال الأحمر "يقومان باستعدادات" لاستقبال السفينة بميناء العريش.
بالقاهرة نقلا عن مصادر مصرية قولها إن السلطات هناك تضع كل الإمكانيات لوصول المساعدات إلى غزة ودخول المتضامنين على متنها إلى القطاع عبر معبر رفح.
وكانت السفينة قد أبحرت من مرفأ يوناني في العاشر من الشهر الجاري وهي سفينة مولدوفية خاصة استأجرتها مؤسسة القذافي لنقل مساعدات إلى غزة.
وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري إلى أن السفينة تهدف لإيصال رسالتين الأولى إنسانية بإيصال المساعدات، والثانية سياسية بكسر حصار غزة ولا تريد مواجهة مع أي أحد لأنها سلمية ومدنية.
وكانت الخارجية الإسرائيلية أوصت سابقا بعدم اعتراض السفينة إلا لدى دخولها المياه الإقليمية أو اقترابها منها، في محاولة لتفادي تكرار الهجوم على أسطول الحرية.
ويذكر أن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مرمرة نهاية مايو/أيار الماضي خلف مقتل تسعة أتراك، لكن تحقيقا إسرائيليا في الهجوم على أسطول الحرية خلص إلى أن الهجوم كان "مبررا"، وإن تحدث عن أخطاء في الإعداد والتنفيذ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري