أميري قال إنه تمكن من الفرار من عناصر الاستخبارات الأميركيين بمساعدة أصدقاء قال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية حسن قشقاوي إن العالم النووي الإيراني شهرام أميري –الذي تتهم طهران واشنطن بخطفه- سيصل مطار العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأربعاء، وسيُستقبل غداً الخميس في مطار الإمام الخميني بالعاصمة الإيرانية.
وأضاف قشقاوي في تصريحات للتلفزيون الإيراني أن "كثيراً من الحقائق ستتضح في الأيام القادمة".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست إن إيران ستواصل جهودها على الصعيد القانوني والدبلوماسي ضد الحكومة الأميركية "لمسؤوليتها في خطف أميري".
في السياق ذاته كشف النائب الإيراني النافذ علاء الدين بوروجردي أن المسؤولين الأميركيين حاولوا الحصول على معلومات من أميري لكن "معلوماته تقتصر على مجال عمله".
وأضاف أنه عندما أدرك الأميركيون أنهم ارتكبوا خطأ، تغير الوضع بسرعة، على حد تعبيره.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد أقرت بوجود أميري في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذا كان بمحض إرادته، وقالت إن لديه مطلق الحرية في المغادرة إلى إيران.
وأضافت كلينتون أنه كان مقررا أن يسافر إلى إيران أمس الأول إلا أنه لم يتمكن من إجراء الترتيبات الضرورية للوصول إلى هناك عبر بلد ثالث.
ودعت الوزيرة الأميركية السلطات الإيرانية، في المقابل، إلى إطلاق سراح ثلاثة أميركيين محتجزين لديها.
ضغوط نفسية هائلة
من قبل عملاء استخبارات أميركيين"من جانبه قال أميري -في لقاء أجراه معه التلفزيون الإيراني في شعبة رعاية المصالح الإيرانية بالسفارة الباكستانية في واشنطن- إن الأميركيين مارسوا ضغوطا نفسية هائلة عليه.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية عرضت على الجانب الأميركي تحويله إليها لإجباره على الإدلاء بتصريحات ضد مصالح الجمهورية الإسلامية. وأشار إلى أنه سيكشف تفاصيل عن عملية "خطفه" من قبل عملاء استخبارات أميركيين.
وأوضح أنه تمكن من "الفرار من عناصر الاستخبارات الأميركيين" و"بمساعدة أصدقاء" من إرسال شريط فيديو بثه التلفزيون الإيراني مطلع يونيو/حزيران. وكان أميري قال الثلاثاء في مقابلة مع شبكات التلفزيون الإيرانية الحكومية إنه موجود في مكاتب رعاية المصالح الإيرانية بسفارة باكستان بواشنطن بعدما نجا بالفرار من الاستخبارات الأميركية.
يشار إلى أن إيران استدعت الأسبوع الماضي القائم بأعمال سفارة سويسرا التي ترعى المصالح الأميركية في إيران، وتحدثت عن وثائق تثبت حسبها ضلوع واشنطن في خطف أميري، وحملت السلطات الأميركية "المسؤولية عن حياة" عالمها.
وأضاف قشقاوي في تصريحات للتلفزيون الإيراني أن "كثيراً من الحقائق ستتضح في الأيام القادمة".
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست إن إيران ستواصل جهودها على الصعيد القانوني والدبلوماسي ضد الحكومة الأميركية "لمسؤوليتها في خطف أميري".
في السياق ذاته كشف النائب الإيراني النافذ علاء الدين بوروجردي أن المسؤولين الأميركيين حاولوا الحصول على معلومات من أميري لكن "معلوماته تقتصر على مجال عمله".
وأضاف أنه عندما أدرك الأميركيون أنهم ارتكبوا خطأ، تغير الوضع بسرعة، على حد تعبيره.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون قد أقرت بوجود أميري في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذا كان بمحض إرادته، وقالت إن لديه مطلق الحرية في المغادرة إلى إيران.
وأضافت كلينتون أنه كان مقررا أن يسافر إلى إيران أمس الأول إلا أنه لم يتمكن من إجراء الترتيبات الضرورية للوصول إلى هناك عبر بلد ثالث.
ودعت الوزيرة الأميركية السلطات الإيرانية، في المقابل، إلى إطلاق سراح ثلاثة أميركيين محتجزين لديها.
ضغوط نفسية هائلة
من قبل عملاء استخبارات أميركيين"من جانبه قال أميري -في لقاء أجراه معه التلفزيون الإيراني في شعبة رعاية المصالح الإيرانية بالسفارة الباكستانية في واشنطن- إن الأميركيين مارسوا ضغوطا نفسية هائلة عليه.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية عرضت على الجانب الأميركي تحويله إليها لإجباره على الإدلاء بتصريحات ضد مصالح الجمهورية الإسلامية. وأشار إلى أنه سيكشف تفاصيل عن عملية "خطفه" من قبل عملاء استخبارات أميركيين.
وأوضح أنه تمكن من "الفرار من عناصر الاستخبارات الأميركيين" و"بمساعدة أصدقاء" من إرسال شريط فيديو بثه التلفزيون الإيراني مطلع يونيو/حزيران. وكان أميري قال الثلاثاء في مقابلة مع شبكات التلفزيون الإيرانية الحكومية إنه موجود في مكاتب رعاية المصالح الإيرانية بسفارة باكستان بواشنطن بعدما نجا بالفرار من الاستخبارات الأميركية.
يشار إلى أن إيران استدعت الأسبوع الماضي القائم بأعمال سفارة سويسرا التي ترعى المصالح الأميركية في إيران، وتحدثت عن وثائق تثبت حسبها ضلوع واشنطن في خطف أميري، وحملت السلطات الأميركية "المسؤولية عن حياة" عالمها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري