- بن عثمان اعتبر أن المساعدات الليبية لغزة هي الأضخم على الإطلاق كشفت اللجنة الأهلية الدائمة في ليبيا لدعم الشعب الفلسطيني أن ليبيا سترسل الاثنين المقبل قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة في إطار دعم صمود القطاع المحاصر منذ نحو أربع سنوات.
وقال المنسق العام للجنة نوري بن عثمان، إن القافلة البرية تتكون من 20 شاحنة ثقيلة بمقطوراتها محملة بجميع أنواع المساعدات الإنسانية التي تلبى احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة، معتبرا أنها أكبر قافلة برية تدخل غزة على الإطلاق.
وتحمل القافلة كميات كبيرة من الدقيق والسميد والتمور والملابس والأغطية والمعدات الطبية والأدوية وتجهيزات المعاقين والحقائب المدرسية والقرطاسية ومياه الشرب والعصائر إضافة إلى فريق طبي من مختلف التخصصات لتقديم الخدمات الطبية الممكنة.
وأوضح بن عثمان أنه يجري حاليا التنسيق مع الهلال الأحمر المصري بشأن تسهيل مهمة عبور القافلة إلى القطاع عبر معبر رفح.
وقال المنسق العام "إن آخر ورقة توت كانت تغطي عورات العدو البربري، وكان الجيش الصهيوني يتمترس خلفها ليغطي جرائمه أمام أعين العالم الذي يدعى الديمقراطية وحقوق الإنسان، قد سقطت بعد الاعتداء الأخير على قافلة الحرية".بدوره أوضح رئيس لجنة الدعم المالي للقافلة، الصيد القعود، أن جهات رسمية وشعبية ونقابات وروابط مهنية، ومؤسسات أهلية ساهمت في تجهيز القافلة بدعم من الرئيس الليبي معمر القذافي.
وأشار القعود أنه ليس لديه أي علم إن كان القذافي سيرافق القافلة، وذلك بعد تسريبات في وسائل إعلام عالمية عن عزمه زيارة القطاع بصفته رئيسا لدورة الجامعة العربية الحالية.
وكانت الحكومة الفلسطينية المقالة حثت في بيان صحفي من غزة الأربعاء القادة والوزراء العرب على زيارة قطاع غزة وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.
وردا على استفسار عن الاحتياطات لعدم إعدام المعونات في رفح المصرية كما جرى في مايو/أيار العام الماضي، قال إن الجهات في طرابلس تسعى جاهدة لتجاوز كل العقبات، مؤكدا أن القوافل السابقة جاءت في ظروف "استثنائية" تختلف عن توقيت القافلة الآن.
ومن المنتظر أن تعلن ليبيا رسميا في مؤتمر صحفي الاثنين المقبل عن انطلاق القافلة في حضور وسائل الإعلام العربية والأجنبية والمحلية.
الجمعة، 9 يوليو 2010
ليبيا ترسل قافلة إغاثة إلى غزة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري