الأحد، 4 يوليو 2010

محاكمة شرطيَين بقضية خالد سعيد & لا يواجهان تهم القتل

حوّل النائب العام المصري شرطيين اتهمتهما دوائر حقوقية بتعذيب مواطن مصري حتى الموت إلى المحاكمة، لكنهما يواجهان فقط تهم "القبض على شخص دون وجه حق وتعذيبه بدنيا واستعمال القسوة"، حسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وكان المواطن خالد سعيد (28 عاما) توفي بالإسكندرية في السادس من الشهر الماضي بعد أن تعرض -حسب جماعات حقوقية وعائلته- للضرب المفضي إلى الموت على يد رجلي شرطة في زي مدني لأنه نشر على الإنترنت تسجيل فيديو يثبت فساد الشرطة.
لكن الداخلية تقول إن سعيد توفي اختناقا نتيجة ابتلاعه لفافة مخدرات عند توقيفه.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن أمين الشرطة محمود صلاح محمود والرقيب عوض إسماعيل سليمان حوّلا إلى محكمة جنايات الإسكندرية.
وأظهر تقرير طلبه النائب العام أن في الجثة إصابات لكنه خلص إلى أنها لم تكن سببا في الوفاة، وبالتالي لا يواجه الشرطيان تهم القتل العمد أو الضرب المفضي إلى الموت.
وتحدثت هيومن رايتس ووتش عن دلائل تثبت أن الشرطيين قتلا سعيد، وأن الدولة المصرية لم تستطع أن تشرح سبب وجود علامات الضرب على بدنه.
وتعتبر المعارضة المصرية والجمعيات الحقوقية الحادثة دليلا على أن الشرطة تستعمل قانون الطوارئ، الذي جدد العمل به مؤخرا لعامين آخرين، لتبرير "وحشيتها".
وأبدى بيان أوروبي رفعه سفراء الاتحاد في مصر الأسبوع الماضي "انشغال" أوروبا لوفاة سعيد، لكن الخارجية المصرية استدعت المبعوثين وأبلغتهم احتجاجها على ما اعتبرته "تدخلا غير مقبول" في الشؤون المصرية.
تعليق
محــــــــــــــكمة غير عــــــــــــــادلة
من شهــــــــــــــود العيـــــــــان
هؤلاء الجلادين هم كبش فداء لحماية ضباط الداخلية الذين اعطوهم الاوامر بهذه الافعال وتقديمهم للمحاكمة لن يرضى عنه الشعب المصرى . بل يجب ان يقدم كل من شارك فى هذه الجريمة البشعة التى ازهقت روح الشاب وهم مامور القسم وضباط المباحث الذين اعطوهم الاوامر بتعذيب الناس ويتم استدعاء وزير الداخلية للبرلمان لتقديم الاسئلة له حتى لاتتكرر مثل هذه الافعال التى تلحق الضرر البليغ بمصر داخليا وخارجيا . فقد اصبحت سمعة مصر امام العالك كله مركز تدريب لفنون التعذيب وكثيرا من معتقلين جونتانمو ذهبوا الى مصر وعذبوا
تعليق
القوانين المصريه كثيره جدا ولكن يوضع قانون الطوارئ ضد حالتين كما يدعون الارهاب - المخدرات اما ماحدث للمواطن المصرى وبيان من هنا وهناك حتى بعد مماته لا يرقى الى المسؤوليه واظهار عيوب المقتول غير مبرر ولا بد من محاكمة المسؤولين الكبار وتنحيهم عن المسئووليه تجاه الشعب المصرى وليسوا امناء على سلامة اى مواطن ولا بد استبعادهم الى الظل وكذلك من يحرضوهم أى من كان من المسئولين حتى لا يستديم ويضر اكثر وهؤلاء ضررهم اكثر من نفعهم - فلنقرأ الفاتحه على روح القتيل وربنا يصبر اهله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري