إسرائيل منعت سفينة الأمل من التوجه إلى غزة قال مصدر مصري مسؤول إن سفينة الأمل الليبية للمساعدات دخلت إلى ميناء العريش بعد أن أجبرتها إسرائيل على عدم التوجه إلى قطاع غزة.
وقالت السلطات المصرية إن الناشطين سيدخلون غزة عبر الحدود البرية المصرية لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
السفينة لا تزال متوقفة على بعد ميلين من منطقة الرسو في الميناء المصري، قبطان السفينة يفضل دخول العريش صباح الخميس.
الرحلة طوال مائة ساعة من الإبحار "الأمل" الليبية عانت أوضاعا صعبة ليلة الأربعاء، حيث طاردتها البوارج الإسرائيلية طوال الليل ثم جرى حصارها ومتابعتها طوال 24 ساعة، فشكلت القوات الإسرائيلية رواقا بحريا وأجبرت سفينة المساعدات على السير فيه والتوجه إلى غزة.
الناشطين على متن الأمل قد تعرضوا للتهديد من قبل
الإسرائيليين، وإن قاربا يحمل ستة جنود مدججين بالسلاح اقترب من السفينة، وقام الجنود بترهيب الناشطين قبل أن يعودوا أدراجهم إلى السفن البحرية.
الناشطين على متن السفينة يعتبرون أن مهمتهم لم تفشل بل إن من فشلوا هم من استخدموا السلاح لوقف السفينة، في إشارة إلى الحكومة الإسرائيلية التي تعجز عن التواصل مع المجتمع الدولي حسب المنظمين.تفعيل للدور العربي
من جهته ثمن الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري مبادرة سفينة الأمل، ونفى أن تكون قد فشلت في مهمتها، واعتبر ما قامت به تفعيلا للدور العربي الرسمي، حيث تابعت القيادة الليبية سير رحلة السفينة خطوة بخطوة، حسب قوله.
وامتدح أبو زهري جهود الزعيم الليبي معمر القذافي في هذا الصدد، وقال إن سكان غزة سيكونون في استقبال ناشطي سفينة الأمل لدى دخولهم معبر رفح. وقال إن "سفينة الأمل تستحق هذا الاسم لأنها أعادت الأمل فعلا بأن الأمة العربية لن تسمح باستمرار هذا الحصار".وأوضح الناطق باسم حماس أن "الأمل" فضحت الادعاءات الإسرائيلية والأميركية بشأن رفع الحصار، مشيرا إلى أن منع وصول السفينة بالقوة الإسرائيلية يثبت أن الحصار لا يزال قائما، كما أن تسيير السفينة بحد ذاته يبرهن على أن شعوب العالم لم تعد تحتمل استمرار الحصار، حسبما قال.
السفينة لم ترس بعد في المنطقة المخصصة للرسو من الميناء، ورجح أن منظمي القافلة لا يزالون ينتظرون تعليمات بهذا الصدد من مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية الراعية للمبادرة. وأضاف أن الجهات المصرية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتفريغ السفينة.
وقال القبطان جمال عبد المقصود المسؤول عن الميناء إن ركاب السفينة سيدخلون قطاع غزة مع الإمدادات الطبية عبر معبر رفح. وأضاف أن الأغذية ستدخل من خلال معبر العوجة الحدودي.
تهديدات وضغوط
وكانت البحرية الإسرائيلية قد أبلغت مؤسسة القذافي عبر وساطات أنها ستقصف السفينة إذا حاولت التوجه لغزة، فقرر قبطان السفينة التحرك اتجاه الميناء المصري حفاظا على أرواح المتضامنين وطاقم السفينة. وتدخلت عدة أطراف أوروبية لحث ليبيا على تفادي المواجهة، كما وجهت الولايات المتحدة الأربعاء النداء ذاته للسلطات الليبية.
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية حث المتضامنين على متن السفينة على عدم الالتفات للنداءات الإسرائيلية ومواصلة طريقهم نحو غزة.
وكانت السفينة قد أبحرت من مرفأ يوناني في العاشر من الشهر الجاري، وهي سفينة مولدوفية خاصة استأجرتها مؤسسة القذافي لنقل مساعدات إلى غزة.
يذكر أن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مرمرة نهاية مايو/أيار الماضي خلف مقتل تسعة أتراك، لكن تحقيقا إسرائيليا في الهجوم على أسطول الحرية خلص إلى أن الهجوم كان "مبررا"، وإن تحدث عن أخطاء في الإعداد والتنفيذ.
وقالت السلطات المصرية إن الناشطين سيدخلون غزة عبر الحدود البرية المصرية لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
السفينة لا تزال متوقفة على بعد ميلين من منطقة الرسو في الميناء المصري، قبطان السفينة يفضل دخول العريش صباح الخميس.
الرحلة طوال مائة ساعة من الإبحار "الأمل" الليبية عانت أوضاعا صعبة ليلة الأربعاء، حيث طاردتها البوارج الإسرائيلية طوال الليل ثم جرى حصارها ومتابعتها طوال 24 ساعة، فشكلت القوات الإسرائيلية رواقا بحريا وأجبرت سفينة المساعدات على السير فيه والتوجه إلى غزة.
الناشطين على متن الأمل قد تعرضوا للتهديد من قبل
الإسرائيليين، وإن قاربا يحمل ستة جنود مدججين بالسلاح اقترب من السفينة، وقام الجنود بترهيب الناشطين قبل أن يعودوا أدراجهم إلى السفن البحرية.
الناشطين على متن السفينة يعتبرون أن مهمتهم لم تفشل بل إن من فشلوا هم من استخدموا السلاح لوقف السفينة، في إشارة إلى الحكومة الإسرائيلية التي تعجز عن التواصل مع المجتمع الدولي حسب المنظمين.تفعيل للدور العربي
من جهته ثمن الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري مبادرة سفينة الأمل، ونفى أن تكون قد فشلت في مهمتها، واعتبر ما قامت به تفعيلا للدور العربي الرسمي، حيث تابعت القيادة الليبية سير رحلة السفينة خطوة بخطوة، حسب قوله.
وامتدح أبو زهري جهود الزعيم الليبي معمر القذافي في هذا الصدد، وقال إن سكان غزة سيكونون في استقبال ناشطي سفينة الأمل لدى دخولهم معبر رفح. وقال إن "سفينة الأمل تستحق هذا الاسم لأنها أعادت الأمل فعلا بأن الأمة العربية لن تسمح باستمرار هذا الحصار".وأوضح الناطق باسم حماس أن "الأمل" فضحت الادعاءات الإسرائيلية والأميركية بشأن رفع الحصار، مشيرا إلى أن منع وصول السفينة بالقوة الإسرائيلية يثبت أن الحصار لا يزال قائما، كما أن تسيير السفينة بحد ذاته يبرهن على أن شعوب العالم لم تعد تحتمل استمرار الحصار، حسبما قال.
السفينة لم ترس بعد في المنطقة المخصصة للرسو من الميناء، ورجح أن منظمي القافلة لا يزالون ينتظرون تعليمات بهذا الصدد من مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية الراعية للمبادرة. وأضاف أن الجهات المصرية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لتفريغ السفينة.
وقال القبطان جمال عبد المقصود المسؤول عن الميناء إن ركاب السفينة سيدخلون قطاع غزة مع الإمدادات الطبية عبر معبر رفح. وأضاف أن الأغذية ستدخل من خلال معبر العوجة الحدودي.
تهديدات وضغوط
وكانت البحرية الإسرائيلية قد أبلغت مؤسسة القذافي عبر وساطات أنها ستقصف السفينة إذا حاولت التوجه لغزة، فقرر قبطان السفينة التحرك اتجاه الميناء المصري حفاظا على أرواح المتضامنين وطاقم السفينة. وتدخلت عدة أطراف أوروبية لحث ليبيا على تفادي المواجهة، كما وجهت الولايات المتحدة الأربعاء النداء ذاته للسلطات الليبية.
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية حث المتضامنين على متن السفينة على عدم الالتفات للنداءات الإسرائيلية ومواصلة طريقهم نحو غزة.
وكانت السفينة قد أبحرت من مرفأ يوناني في العاشر من الشهر الجاري، وهي سفينة مولدوفية خاصة استأجرتها مؤسسة القذافي لنقل مساعدات إلى غزة.
يذكر أن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مرمرة نهاية مايو/أيار الماضي خلف مقتل تسعة أتراك، لكن تحقيقا إسرائيليا في الهجوم على أسطول الحرية خلص إلى أن الهجوم كان "مبررا"، وإن تحدث عن أخطاء في الإعداد والتنفيذ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري