نفى مصدر مصري رفيع المستوى صحة ما نشرته صحيفة السفير اللبنانية بشأن تدهور صحة الرئيس المصري حسني مبارك وتوجهه إلى ألمانيا خلال اليومين المقبلين للعلاج.
وقال المصدر نفسه إن جدول أعمال الرئيس المصري سيسير كما كان مقررا، وإنه سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت المقبل, ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد.
وأفادت مصادر دبلوماسية مصرية مقربة من رئاسة الجمهورية في تصريحات لصحيفة المصري اليوم بأن ما نشرته الصحيفة اللبنانية "مجرد كلام فارغ يضاف إلى الأكاذيب التي بدأتها صحيفة إسرائيلية زعمت أن زيارة مبارك الأخيرة لفرنسا كانت بغرض العلاج أيضا".
واعتبرت أن هدف هذه "الشائعات" هو "النيل من الموقف المصري المساند لقضايا المنطقة".
وأكدت أن الرئيس سيواصل خلال الأيام المقبلة حضور حفلات التخرج لعدد من الكليات العسكرية، وكذلك حضور عدد من القمم الإقليمية والأفريقية.
وكانت صحيفة السفير اللبنانية نشرت أمس خبرا عن توجه مبارك خلال يومين إلى مدينة ميونخ في رحلة علاجية تستمر عشرة أيام.
ومن جهتها نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم عن مصادر سياسية مرموقة قولها إن إسرائيل قلقة جدا بعد تلقيها معلومات عن الحالة الصحية "السيئة" للرئيس مبارك جراء إصابته بالسرطان، حسب قولها.
وقد أرجأ مبارك مجددا لقاءً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأفاد ديوان نتنياهو بأن أسبابا تقنية متبادلة ترتبط بأجندة الرئيسين أدت لتأجيل اللقاء.
لكن مصادر سياسية أمنية إسرائيلية تلقت الأيام الأخيرة معلومات تؤكد اشتداد مرض السرطان وتدهور حالته الصحية "من يوم إلى يوم"، بحسب الصحيفة.
وتابعت الصحيفة الإسرائيلية أن صحة الرئيس المصري البالغ من العمر 81 عاما معتلة منذ مدة طويلة، وذكّرت بمكوثه في مستشفى ألماني في مارس/آذار المنصرم وخضوعه لعملية إزالة حويصلة المرارة وورم حميد في الأمعاء.
وأضافت أن مبارك أرجأ أيضا لقاءً كان مقررا غدا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، منبهة إلى أن الأول يفترض أن يشارك في حفل تدشين شارع التفافي نحو مطار القاهرة. وأكدت أنه "إذا أحجم مبارك عن المشاركة في الحفل فسيكون من الصعب على ديوانه صد التقارير عن تدهور صحته التي تشغل أجهزة الاستخبارات في العالم".
أما صحيفة هآرتس فاعتبرت الأربعاء الماضي أن صحة مبارك -الذي يعتبر في الغرب محورا هاما لاستقرار المنطقة- تحولت مؤخرا لواحدة من القضايا الحساسة جدا بالنسبة للدول المجاورة لمصر وللدول العظمى الغربية.
وقال المصدر نفسه إن جدول أعمال الرئيس المصري سيسير كما كان مقررا، وإنه سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت المقبل, ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد.
وأفادت مصادر دبلوماسية مصرية مقربة من رئاسة الجمهورية في تصريحات لصحيفة المصري اليوم بأن ما نشرته الصحيفة اللبنانية "مجرد كلام فارغ يضاف إلى الأكاذيب التي بدأتها صحيفة إسرائيلية زعمت أن زيارة مبارك الأخيرة لفرنسا كانت بغرض العلاج أيضا".
واعتبرت أن هدف هذه "الشائعات" هو "النيل من الموقف المصري المساند لقضايا المنطقة".
وأكدت أن الرئيس سيواصل خلال الأيام المقبلة حضور حفلات التخرج لعدد من الكليات العسكرية، وكذلك حضور عدد من القمم الإقليمية والأفريقية.
وكانت صحيفة السفير اللبنانية نشرت أمس خبرا عن توجه مبارك خلال يومين إلى مدينة ميونخ في رحلة علاجية تستمر عشرة أيام.
ومن جهتها نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم عن مصادر سياسية مرموقة قولها إن إسرائيل قلقة جدا بعد تلقيها معلومات عن الحالة الصحية "السيئة" للرئيس مبارك جراء إصابته بالسرطان، حسب قولها.
وقد أرجأ مبارك مجددا لقاءً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأفاد ديوان نتنياهو بأن أسبابا تقنية متبادلة ترتبط بأجندة الرئيسين أدت لتأجيل اللقاء.
لكن مصادر سياسية أمنية إسرائيلية تلقت الأيام الأخيرة معلومات تؤكد اشتداد مرض السرطان وتدهور حالته الصحية "من يوم إلى يوم"، بحسب الصحيفة.
وتابعت الصحيفة الإسرائيلية أن صحة الرئيس المصري البالغ من العمر 81 عاما معتلة منذ مدة طويلة، وذكّرت بمكوثه في مستشفى ألماني في مارس/آذار المنصرم وخضوعه لعملية إزالة حويصلة المرارة وورم حميد في الأمعاء.
وأضافت أن مبارك أرجأ أيضا لقاءً كان مقررا غدا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، منبهة إلى أن الأول يفترض أن يشارك في حفل تدشين شارع التفافي نحو مطار القاهرة. وأكدت أنه "إذا أحجم مبارك عن المشاركة في الحفل فسيكون من الصعب على ديوانه صد التقارير عن تدهور صحته التي تشغل أجهزة الاستخبارات في العالم".
أما صحيفة هآرتس فاعتبرت الأربعاء الماضي أن صحة مبارك -الذي يعتبر في الغرب محورا هاما لاستقرار المنطقة- تحولت مؤخرا لواحدة من القضايا الحساسة جدا بالنسبة للدول المجاورة لمصر وللدول العظمى الغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري