الجمعة، 5 أكتوبر 2012

الحرامي المخلوع مبارك اغتال السادات وهذه هي الأدلة


اتهم الدكتور سمير صبري، المحامي الموكل من رقية السادات كريمة 

الرئيس الراحل أنور السادات، الرئيس السابق حسني مبارك بالتآمر مع 

آخرين لقتل السادات.

وأوضح صبري في حوار مع مجلة ''الأهرام العربي'' أن خالد 

الإسلامبولي لم يتم إعدامه، وأنه حر طليق في دول الخليج يتنقل 

باسم مستعار بعدما أفرج مبارك عنه سرا ضمن صفقة اغتيال 

السادات، وأن الذي أعدم شخص آخر.

وأضاف صبري: هناك أكثر من دليل يدين حسني مبارك ويثبت تورطه 

في تلك الجريمة، فهناك شاهد عيان كان موجودا في المنصة وقت 

وقوع الحادث يوم 6 أكتوبر عام 1981، وهناك عشرات من علامات 

الاستفهام والنقاط الشائكة التي حان الوقت للاجابة عنها أبرزها: 

مشاهد الفيديو المتعلقة بمبارك قبل لحظات من وقوع الجريمة والتي 

تظهره يقوم بحركات بعضلات الوجه كما لو كانت ''سيم'' أو إشارة 

سرية لمعاونيه من شأنها إتمام العملية، حتى الآن لم نعرف لماذا 

أقدم مبارك على تلك الحركة المتداولة على مواقع الإنترنت ؟، لاسيما 

أنه لم يكن يعاني أية أمراض بعصب الوجه، كما لم نلاحظها عليه أبدا 

طوال فترة توليه الحكم، فهل كانت مصادفة يوم حادث المنصة أم أنه 

ضمن مؤامرة الاغتيال ؟.

وكذلك ما صحة ما سبق وقاله عبود الزمر: إن الرئيس السادات لم 

يمت مباشرة بعد إطلاق النيران عليه، وتم نقله الى المستشفى وهو 

مازال حيا، وأن الزمر شاهد يوم الحادث أشخاصا يقومون برش شىء 

على وجه السادات من خلال بخاخات وهو ملقى على الأرض، وأيضا ما 

سر وجود كرسي خال أمام المنصة أسفل مكان جلوس الرئيس من 

ناحية الشارع، وهذا الكرسي أثار تساؤلات عديدة حول فكرة تركه 

خاليا أسفل المنصة، ومن صاحب هذه الفكرة؟ وما كان الغرض منها؟ 

لاسيما أن الإسلامبولي ورفاقه استخدموه للصعود إلى المنصة

وطالب صبري بفتح التحقيق مع كل من الوزير الأسبق حسب الله 

الكفراوي والناشط السياسي أبو العز الحريري النائب في البرلمان 

المنحل متهما الكفراوي بأنه يعلم بحقيقة ما جرى، ولديه حقائق عن 


الحادث والقتلة الحقيقيين، ولم يتقدم ببلاغ بما لديه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري