هنأ فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهوريةالرئيس الفلسطيني محمود عباس بالمصالحةالتاريخية التي تمت على أرض مصر العروبة لإنهاء الانقسام بين الأشقاء الفلسطينيين والعودة إلى روح الجماعة ودعم وحدة الصف بما يتفق مع المنهج الإسلامي الحنيف الذي نهى عن الفرقة والشتات والاختلاف ويعزز كذلك سعيهم وقدراتهم لاسترداد جميع حقوقهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد مفتي الجمهورية في لقائه بالرئيس الفلسطيني ظهر الاثنين في مصر الجديدة على أهمية وضرورة استمرار الدعم العربي للاتفاق التاريخي باعتباره انطلاقة جديدة ومهمة نحو وحدة الصف الفلسطيني والعربي.
وأضاف فضيلته أن فلسطين في قلب كل المصريين مسلمين ومسيحيين وأن جميع المصريين فرحوا واستبشروا خيراً بالمصالحة التاريخية التي تمت على أرض الكنانة مصر في عهدها الجديد .
وأكد فضيلته على حرص المؤسسة الدينية "الأزهر الشريف – والأوقاف – ودار الإفتاء" على نشر تعاليم الإسلام السمحة في الداخل والخارج مضيفاً أننا في أمس الحاجة الآن لمزيد من التنسيق والتعاون في المرحلة الفارقة التي تمر بها أمتنا العربية والإسلامية .
من جانبه أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أن مصر في قلب كل العرب وأنه حضر إلى القاهرة للتشاور في استحقاقات المرحلة القادمة التي تتطلب جهداً وتنسيقاً كاملاً بين كل الأشقاء العرب وأن مصر هي الشقيقة الكبرى والمناصر الحقيقي للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن تحقيق المصالحة بين الفلسطينيين جاء تتويجاً للجهود المصرية التي ساندت القضية الفلسطينية وأن جميع الفلسطينيين يعتبرون المصالحة دفعة قوية للإعلان عن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، مؤكداً أنه حرص على لقاء فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية باعتباره من أبرز القيادات الدينية الوسطية في العالم وأكد أنه يعول كثيراً على المؤسسة الدينية المصرية في ترشيد المرحلة القادمة من تاريخ مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري