تشكو الأسيرات الفلسطينيات من تضييق الخناق عليهن من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحد حرمانهن الدواء والكساء وحقوقا أساسية تكفلها القوانين المحلية والدولية.
وتؤكد مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين داخل أراضي 48 أن الأسيرات يكابدن تدهورا مقلقا بسبب ظروف العزل والحرمان حتى من لقاء الأزواج والأشقاء.
يشار إلى أن هناك 37 أسيرة فلسطينية يتوزعن بين سجني الشارون والدامون، كما تقبع مريم ترابين من أريحا في سجن عزل نفيه ترتسا (الرملة) منذ سنوات.
تضامنا مع قاهرة المتألمة توقفت أسيرات الشارون عن التوجه للطبيب |
ويؤكد أن الأسيرات يحرمن من الرعاية الصحية الأساسية ومن العمليات الجراحية الضرورية، وتقتصر معالجة المريضات منهن على المسكنات.
وتشير المؤسسة إلى أن عددا من الأسيرات يحرمن من لقاء أزواجهن وأشقائهن لكونهم أسرى في سجون أخرى منذ سنوات, ومن هؤلاء الأسيرة أحلام التميمي المحكومة منذ 2001 بالسجن 16 مؤبدا وتمنع من لقاء زوجها نزار التميمي المحكوم هو الآخر بالمؤبد.
قسم الأسيرات يعج بالصراصير والزواحف فضلا عن سوء التهوية |
كما تحرم الأسيرة ريما ضراغمة من طوباس المحكومة بالسجن 25 عاما من لقاء شقيقها الأسير مثلها مثل الأسيرة ليلى سعيد من نابلس المحرومة من لقاء زوجها عبادة سعيد الأسير منذ 10 سنوات، وقبل اعتقالها أيضا كانت ليلى تحرم من اللقاء به بذريعة "المنع الأمني".
وبالإضافة إلى المنع من الزيارات، تمنع سلطات الاحتلال أولئك الأسيرات من حقهن القانوني في إجراء المكالمات الهاتفية رغم أن القانون يتيح لهن مكالمتين في السنة لمدة 10 دقائق كل مرة.
ورغم كل الصعاب يوضح عمري أن الأسيرات يتمتعن بوعي سياسي عال ويؤكدن إصرارهن على الصمود حتى بثمن دموع العين ودماء القلب.
تعليق
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري