أعلن محمود شمام مسؤول الإعلام في المجلس الوطني الانتقالي الليبي الاثنين انشقاق ثمانية ضباط ليبيين عن نظام العقيد معمر القذافي ووصولهم إلى روما.
من جهته قال مندوب ليبيا السابق لدى الأمم المتحدة عبد الرحمن شلقم في مؤتمر صحفي في روما، إن الضباط الثمانية المنشقين الذين وصلوا إلى روما هم ضمن 120 تخلوا عن نظام القذافي العسكري وهم الآن خارج ليبيا حاليا، دون أن يفصح عن مكانهم.
وأضاف شلقم -الذي انشق عن نظام القذافي في وقت سابق- "نحن نتمنى أن ينضم عدد أكبر من الضباط إلى ثورة السابع عشر من فبراير".
وقد ظهر الضباط الثمانية في المؤتمر الصحفي وقالوا إنهم جزء من مجموعة تضم 120 مسؤولا عسكريا وجنديا فروا من قوات القذافي في الأيام القليلة الماضية.
وتحدث الضباط الثمانية -وهم خمسة يحملون رتبة لواء وعقيدان ورائد- في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الحكومة الإيطالية وهي واحدة من بضع حكومات اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي بوصفه الممثل الشرعي للشعب الليبي.
اللواء خالد البشير أحد الضباط المنشقين أثناء المؤتمر الصحفي |
وأضاف أنه "لا يوجد شخص عاقل وحصيف لديه الحد الأدنى من الكرامة يمكن أن يفعل ما رآه هؤلاء الضباط بأعينهم وما طلب منهم القذافي أن يفعلوه".
وقال ضابط آخر يدعى اللواء صلاح أحمد إن جيش القذافي يضعف يوما بعد يوم حيث تقلصت قوته إلى 20% من حجمها الأصلي، معتبرا أن أيام القذافي أصبحت معدودة.
وقال المنشقون إنهم فروا من ليبيا عبر حدودها الغربية إلى تونس من خلال معابر يسيطر عليها الثوار.
وقال عاشور شميس الناشط الليبي المعارض المقيم في لندن إن الانشقاق سيكتسب قوة دفع كبيرة مما يزيد الضغط على القذافي.
وكانت مصادر إعلامية رسمية في تونس قد أفادت يوم الجمعة الماضي أن 34 مدنيا وعسكريا ليبيا وصلوا إلى بلدة بن قردان التونسية بجنوب البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري