فقد اكتشف الباحثون بمركز جونز هوبكنز كيميل للسرطان في ولاية مريلاند الأميركية، طريقة رخيصة لإنتاج ملايين الخلايا التي يمكن حقنها في العضو والمساعدة في تجديده.
وتتضمن التقنية الجديدة تحويل خلايا الجلد والدم إلى حالة الخلية الجذعية الأصلية ثم تحويلها إلى خلايا كبد، وبعد ذلك حقن هذه الخلايا في كبد متليّف.
وأشارت ديلي تلغراف إلى أن أكثر من عُشر الخلايا الجذعية تم زرعها في الكبد وبدأت العمل بدون أي أعراض جانبية تُذكر.
وميزة استخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من الجلد أو الدم هي أنها رخيصة ويمكن تناسلها بسهولة في المختبر. ولأنها مأخوذة من المريض نفسه فإن خطر حدوث رد فعل في الجسم يكون أيضاً أقل.
والمصدر الآخر للخلايا الجذعية في الوقت الحالي هو الأجنة، الأمر الذي يكتنفه كثير من المسائل الأخلاقية.
وقال الأستاذ يون يونغ جانغ إن نتائج البحث تقدم أساساً لإنتاج خلايا كبد وظيفية للمرضى الذين يعانون أمراض الكبد وبحاجة إلى عمليات زرع.
وأضاف أن خلايا الكبد المشتقة من الخلايا الجذعية لا يمكن إنتاجها بكميات كبيرة فقط، ولكن أيضاً يمكن تفصيلها حسب كل مريض بما يمنع مشاكل الحقن المناعي المرتبطة بعمليات زرع الكبد من متبرعين غير متطابقين أو من خلايا جذعية جنينية.
وقال جانغ إنه رغم إمكانية تجديد الكبد في الجسم فإن الفشل الكبدي النهائي الذي تسببه أمراض مثل التليف الكبدي والسرطانات، يدمّر في النهاية قدرة الكبد على التجدد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري