يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَآءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (58) [سورة يونس].
اللَّهُمَّ يَا سَامِعَ الأَصْوَاتِ، يَا غَافِرَ الزَّلاَّتِ، يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ، يَا مُقِيلَ العَثَرَاتِ، يَا رَبَّ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ، يَا مَنْ لاَ تَخْتَلِفُ عَلَيْهِ الُّلغَاتُ، يَا رَحْمَنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا، إِلَهَنا.. هَلْ فِي الوُجُودِ رَبٌّ سِوَاكَ فَيُدْعَى، أَمْ هَلْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُكَ فَيُرْجَى، أَمْ هَلْ مِنْ حَاكِمٍ فَتُرْفَعُ إِلَيْهِ الشَّكْوَى، إِلَى مَنْ نَشْتَكِي وَأَنْتَ الكَرِيمُ القَادِر، أَمْ بِمَنْ نَسْتَنْصِرُ وَأَنْتَ المَوْلَى النَّاصِر، أَمْ بِمَنْ نَسْتَغِيثُ وَأَنْتَ المَوْلَى القَاهِر، يَا مَنْ هُوَ عَالِمٌ بِالسَّرَائِرِ وَالضَّمَائِرِ، يَا مَنْ هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالبَاطِنُ وَالظَّاهِرُ.. يَا حَبِيبَ المُحِبِّينَ، يَا جَلِيسَ الذَّاكِرِينَ، يَا أَنِيسَ المُنْقَطِعِينَ، يَا أَمَانَ الخَائِفِينَ، يَا دَلِيلَ الحَائِرِينَ، يَا رَبَّ العَالَمِينَ، إِعْتِقْ رِقَابَنا أَجْمَعِينَ مِنَ النِّيرَانِ.
اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري