نقلت صحيفة صهيونية إسرائيلية عن موشيه يعلون نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي تأكيده أن مصر طلبت من إسرائيل تعديل اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين.
وقال يعلون خلال ندوة للنادي التجاري والصناعي في تل أبيب -وفق صحيفة إسرائيل اليوم - إن النظام الجديد بمصر طلب تعديل اتفاقية السلام مع إسرائيل، التي ردت بأن الأمر غير وارد.
وأضاف المسؤول الصهيوني ، وهو من حزب الليكود الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، قائلا "إن المصريين فهموا أنه يجب قبول الموقف الإسرائيلي من أجل عدم فقدان المساعدات الأميركية".
وأوضح يعلون أن النظام المصري حاول فتح الملحق العسكري في اتفاق السلام لتعديله، وهو أمر غير وارد من جانب تل أبيب.
وعن مسألة القوات المصرية في سيناء، قال "إذا كانوا يريدون إدخال قوة عسكرية، سنتحدث في ذلك، ولكن ستكون سابقة سيئة إذا ما بدأنا نفتح الاتفاقات".
ووصف يعلون الرئيس المصري محمد مرسي بأنه "رجل الإخوان المسلمين، لكنه بات حذرا في تصريحاته" ووصفه بأنه "لا يذكر إسرائيل، ولكن بالمقابل يضطر إلى العمل حسب الاضطرارات".
وقال المسؤول الإسرائيلي إن مرسي رغم أنه يريد بجدية فتح اتفاق السلام فإنه مضطر بالنهاية للالتزام به "لأنه لو لم يحصل هذا، لكان المال الأميركي يتوقف عن التدفق. هذه واقعية سياسية، ولهذا فإن الاتفاق الذي لا يسند بالمصالح لا يساوي الورق الموقع عليه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري