هنيئا لمن وقف
بعرفة
فهنيئا لك أخي
الحاج
يا من رزقك الله
الوقوف بعرفة بجوار قوم يجارون الله
بقلوب محترقة ودموع
مستبقة
فكم فيهم من خائف
أزعجه الخوف وأقلقه
ومحب ألهبه الشوق
وأحرقه
وراج أحسن الظن بوعد
الله وصدقه
وتائب أخلص الله من
التوبة وصدقه
وهارب لجأ إلى باب
الله وطرقه
فكم هنالك من مستوجب
للنار أنقذه الله وأعتقه
ومن أعسر الأوزار فكه
وأطلقه
وحينئذ يطلع عليهم
أرحم الرحماء
ويباهي بجمعهم أهل
السماء
ويدنو ثم يقول: ما
أراد هؤلاء ؟
لقد قطعنا عند وصولهم
الحرمان
وأعطاهم نهاية سؤالهم
الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري