- المثقفون اتهموا أوباما بتجاوز سياسات سلفه في بعض مجالات حقوق الإنسان اتهم بيان وقعته نخبة من الممثلين والمثقفين من اليسار الأميركي الرئيس باراك أوباما بالتواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، مؤكدينً أن "الجريمة جريمة أياً كان مرتكبها".
ويتهم البيان الذي سينشر اليوم في مجلة "نيويورك ريفيو أوف بوكس" أوباما بمواصل مقاربة سلفه جورج بوش في ما يتعلق بسياسة الأمن في الولايات المتحدة وحقوق الإنسان في العراق وأفغانستان.
وندد كذلك بالضوء الأخضر الذي أعطاه أوباما لـ"تصفية" الإمام اليمني الأميركي أنور العولقي المشتبه في علاقته بتنظيم القاعدة في اليمن
واعتبر البيان أن ما قام به أوباما يعد أسوأ مما فعله بوش "لأن أوباما اتخذ لنفسه الحق في تصفية مواطنين أميركيين يشتبه في أنهم إرهابيون لمجرد استناده إلى شكوكه الشخصية أو شكوك وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي)"، بينما "لم يتبنّ بوش أبداً" مثل هذا النوع من الممارسات "علناً".
وحمل البيان صورة الرئيسين بوش وأوباما بالشكل الذي يستخدمه عادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) للإعلان عن المطلوبين أمام القضاء، وضم إلى جانب تواقيع عدد من الممثلين والمثقفين تواقيع نحو ألفي شخص على الإنترنت أمس الخميس.
ويذكر أن أوباما الذي انتخب في عام 2008 كان قد حظي بتأييد كبير من مثقفي اليسار. - تعليق
أوباما لديه عقدتان
بالأمس أعلن عن فيلم أندونيسي يدعي أن أوباما يخفي إسلامه،والفيلم عمل مدروس فيسرع أوباما لنفي إسلامه عملا لا قولا فيقترف من الجرائم والإرهاب ضد المسلمين أكثر من بوش، وهذه أول عقدة لأوباما، أما الثانية فهي عقدة اللون فلابد أن يثبت أنه أمريكي أكثر من البيض، وكلا العقدتين يدفعانه إلى التنكيل بالمسلمين داخل وخارج أمريكا وأن يساند ويناصر إسرائيل في كل مشاريعها بجانب النهب والسيطرةوالإرهاب والخداع، أمريكا والغرب يحكمهم مؤسسات خاضعة للصهيونية وليس أفراد يأتون ويذهبون
السبت، 15 مايو 2010
مثقفون ينددون بـ"جرائم" أوباما
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري