السبت، 22 مايو 2010

غوغل تدشن تلفاز الإنترنت

  • تقنية غوغل الجديدة تجمع بين تصفح الإنترنت ومشاهدة التلفاز دشنت شركة غوغل تلفازا ذكيا باعتباره خدمة جديدة تجمع بين تصفح الإنترنت ومشاهدة قنوات التلفزيون العادية.
    وتسعى
    غوغل بهذه الخدمة إلى تحويل التلفزيونات إلى شاشات حاسوب عملاقة لتصفح مواقع الإنترنت وبالتالي جني المزيد من المال من بيع الإعلانات التجارية.
    يذكر أن الشركة جنت عائدا يقارب 24 مليار دولار العام الماضي، معظمها من إعلانات الإنترنت التي تعرض على شاشات الحواسيب.
    ورغم أن غوغل بدأت بيع الإعلانات لبرامج التلفاز العادية منذ ثلاث سنوات، فإن المحللين يقولون إن هذا الإجراء عاد على الشركة بأرباح زهيدة حتى الآن.
    ويعتقد الرئيس التنفيذي لشركة إنتل بول أوتيليني أن هذه الخطوة ستكون أكبر تطوير للتلفاز منذ انتقال هذا الجهاز إلى نظام البث بالألوان الطبيعية.
    وفي العرض التوضيحي، استطاعت غوغل تنفيذ سلسلة من عمليات البحث في الإنترنت بطريقة صندوق تفصيلي يظهر في قمة برامج التلفاز.وأشارت نتائج البحث إلى أشرطة فيديو إنترنت ومحتوى آخر متعلق ببرنامج التلفاز على الشاشة.
    ويمكن أيضا تصغير بث حدث رياضي إلى "صورة داخل صورة" كي يستطيع المشاهد النظر إلى الإحصاءات أو أي مادة أخرى عن هذا الحدث، كما بإمكان مستخدمي الجهاز إجراء طلبات بحث بالتحدث من خلال جهاز تحكم عن بعد يعمل على نظام التشغيل الآلي لغوغل.
    يذكر أن شركات أخرى جربت تحويل التلفزيونات إلى بوابات لدخول الإنترنت خلال العقد الماضي لكنها لم تحقق نجاحا كبيرا، بيد أن غوغل وشركاءها مقتنعون بأنهم طوروا نظاما سيجعل تلفاز الإنترنت أبسط وأكثر جاذبية.
    وستصنع شركة سوني أجهزة التلفاز المخصصة لهذا النوع من التكنولوجيا المطورة، وهو الأمر الذي سيمنحها منتجا جديدا يمكن أن يتفوق على التلفزيونات الأخرى المسطحة الموجودة في الأسواق.
    وستستخدم الشركة معالجات دقيقة (مايكروبروسيسرز) من شركة إنتل إضافة إلى شرائح دقيقة جدا ستعمل عمل الدماغ بالنسبة للتلفاز سبق أن استخدمت في صناعة الحواسيب المحمولة المعروفة باسم "نوتبوك".
    وستوفر غوغل البرمجيات بما في ذلك نظام أندرويد ومتصفح الويب المعروف باسم كروم، في حين ستوفر شركة لوغيتك أجهزة تحكم عن بعد ولوحات مفاتيح لاسلكية.
  • تعليق
  • ابن سينا ليس من اوزباكستان ابن بطوطة كان رحالا ليس عالما او باحثا عباس ابن فرناس امازيغي بربري و ليس عربي اصلا ابن حيان فقط عربي نحن شعوب و امة (حاليا) ليس لنا قيمة و السبب لاننا لانريد ان تصبح لنا قيمة في دولنا العربية نتمصخر و نضحك و نستخف بالهنود و الصينيين و الفلبينيين و جميع تلك الدول التي يتصور البعض اننا متقدمين عنهم للاسف حتى هذه الشعوب التعبانة تفوقت علينا!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري