أنباء عن عودة البرادعي إلى القاهرة الأحد القادم واستئناف جولاته بالمحافظات

• أكدت مصادر بالجمعية الوطنية للتغيير أن الدكتور محمد البرادعي رئيس الجمعية والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة سيعود إلى القاهرة الأحد المقبل بعد رحلة خارجية زار فيها الولايات المتحدة وألمانيا والكاميرون.
  وأضافت المصادر أن البرادعي سيناقش فور عودته إلي مصر عدد من الأفكار التي طرحها قيادات الجمعية تدور حول عملية التغيير في مصر وتطرح سيناريوهات مختلفة للتعامل مع المستقبل القريب، فضلا عن تحليل أعده عدد من قيادات الجمعية حول الوضع الحالي في مصر من أكثر من ناحية منها الاحتجاجات العمالية الأخيرة والتحركات الأخيرة للجمعية الوطنية للتغيير فضلا عن تحليل لوضع النظام السياسي ذاته.
  ويناقش البرادعي أيضا فور عودته الهيكل الإداري الذي وضعته الجمعية الوطنية للتغيير ومدي القدرة علي التحرك في صفوف الناس عن طريقه.
  وقالت المصادر إن البرادعي سيقوم بجولة في احدي المحافظات خلال الفترة القادمة وإن الزيارة كان مقررا لها يوم الثامن والعشرين من مايو الجاري إلا أن تأخر وصول الدكتور البرادعي إلي مصر لعدة أيام قد يؤجل الزيارة عدة أيام حتى الأول من يونيو المقبل إلا إذا تمسك البرادعي بميعاد الزيارة التي اعد مسبقا في نهاية الشهر الحالي.
  و قد أشارت المصادر إلي وجود حالة من الاستياء لدي بعض قيادات الجمعية الوطنية للتغيير بسبب سفر البرادعي المتكرر إلي الخارج خلال الفترة الماضية وهو الأمر الذي وصفه الإعلامي حمدي قنديل بالقول "هذا أمر يصعب الدفاع عنه".
  وكان الدكتور محمد البرادعي قد خرج من مصر متوجها إلي الولايات المتحدة الأمريكية يوم الخامس عشر من شهر ابريل الماضي والتقي خلالها بعدد من المصريين المقيمين بالولايات المتحدة وناقش معهم عملية التغيير في مصر و كيفية اشتراكهم فيها و مدي قدرتهم علي الضغط من اجل المشاركة بالتصويت في أي انتخابات تجري في مصر خلال الفترة المقبلة وعلي رأسها الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية.
  يذكر أن الدكتور محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير أكد في تصريحات سابقة أنه لم يذهب إلى بوسطن ولم يجتمع بالمصريين هناك، وأن يكون قد التقى بأي مسئول أمريكي.
  ونفى البرادعي ما نقلته بعض التقارير الصحفية بأنه قام باستعداء الولايات المتحدة ضد مصر، أو أن يكون قد انتقد سكوت الإدارة الأمريكية عن الانتهاكات التي تحدث في القاهرة خلال لقائه بعدد من المصريين بولاية بوسطن.
  وكانت إحدى الصحف قد نقلت مطلع الشهر الحالي عن البرادعى قوله: "إنه لا يوجد مبرر لأن تتحدث الإدارة الأمريكية عن انتهاكات حقوق الإنسان في العالم، وتصمت عما يحدث في مصر".
  إلا أن البرادعي قال إنه لم يدل بهذا التصريح الذي وصفه بـ "المختلق"، مشيرا إلى أنه أرسل تكذيبا لهذه الجريدة قبل يومين لكنها لم تنشره.
  وعبر البرادعى عن دهشته من إصرار البعض على أنه قال هذا الكلام.