العمال المعتصمون يؤدون صلاة الجمعة على رصيف مجلس الشعب

• أدى عمال شركة النوبارية والمعدات التليفونية وأمونسيتو ومجموعة الـ45 صلاة الجمعة على رصيف مجلس الشعب بمشاركة من محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين.
  ومن جانبه قال محمد عبد القدوس إنه جاء نيابة عن كافة أعضاء نقابة الصحفيين للتضامن معهم، مؤكدا للعمال أنهم جزء من البلد والظلم الواقع فيها وأنه ليس من المعقول أن يظل العشرات من العمال على رصيف شارع رئيسي كل هذه المدة دون تحرك من المسئولين .
  وأضاف عبد القدوس من الأفضل "أن تصرف عليكم الملايين التي تصرف على الباشوات"ومطالبا العمال بالتمسك بالصبر لأنهم أصحاب حقوق مشروعة.وفي تصريحات خاصة قال جمال كامل منسق اعتصام عمال شركة النوبارية إن عمال شركة النوبارية للهندسة الزراعية، المعتصمون منذ 45 يوم رفضوا فض اعتصامهم بعد قرار وقف صرف العمال لشيك بواقع 500 جنيه لكل عامل، بعد أن اشترط محمد عبد الحليم، رئيس النقابة العامة للزراعة والري والثروة المائية، على العمال فض اعتصامهم من أمام المجلس مقابل صرفهم للشيك وانتظار قرار النائب العام بتعيين مفوض لإدارة الشركة.
  وأضاف جمال أن حسين مجاور، رئيس اتحاد العمال، أقر صرف مبلغ 500 جنيه لكل عامل تصرف من الاتحاد كنوع من الإعانة للعمال لتساعدهم على العيش لحين إعادة تشغيل الشركة.
  بينما واصل عمال شركة أمونسيتو اعتصامهم الجمعة وهم يرتدون أكفانا رمزية للمطالبة بحقوقهم واستخدم العمال أيضا صفارات للتعبير عن غضبهم واحتجاجهم على التجاهل الحكومي لمطالبهم كما حملوا في أيديهم قطع من الحجارة لإظهار عدم استطاعتهم شراء الطعام لأولادهم وأنهم سيأكلون الحجارة.
  ويعتصم عمال أمونسيتو منذ شهر مارس الماضي مطالبين بإعادة تشغيل المصنع وعودتهم للعمل.
  واستمرت مجموعة الـ45 في اعتصامها أمام مجلس الشعب وذلك للمطالبة بتنفيذ أحكام قضائية صدرت من المحكمة الإدارية العليا لتعيينهم بهيئة قضايا الدولة .
  وطالبت المجموعة بضرورة تنفيذ الأحكام الصادرة في حقهم بالتعيين بعد أن امتنعت وزارة العدل وهيئة قضايا الدولة عن تنفيذ حكم الإدارية العليا بتعيينهم في الهيئة.
  بينما واصل عمال الشركة المصرية للمعدات التليفونية اعتصامهم بالرغم من حصولهم على وعد بمقابلة المستثمر صاحب الشركة يوم الأحد القادم بعد لقاء جمعهم بحسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر.