- محمد بديع: ممارسات الأمن بحق مرشحي الإخوان تجاوز للخطوط الحمراء اتهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع أجهزة الأمن في مصر بانتهاك الدستور والقانون بحق مرشحي الجماعة في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى، وبحق الناخبين المناصرين لهم.
وأكد بديع في مؤتمر صحفي صباح اليوم بمقر مكتب الإرشاد بالقاهرة أن التجاوزات المستمرة في حق مرشحي الإخوان المسلمين ومؤيديهم في انتخابات مجلس الشورى "وصلت ذروتها بمخالفة الدستور والقانون، وعدم تنفيذ أحكام القضاء، وأنها تجاوزت كل الخطوط الحمراء".
وأضاف بديع أن "الأمر قد وصل إلى حد ضرب المواطنين بالرصاص المطاطي، وتسابق رجال الأمن لنزع لافتات مرشحينا وملاحقة المرشحين وأنصارهم، وحصار منازل المرشحين ومنعهم من أداء الصلوات إلا بحراستهم وما تبع ذلك من حصار للمساجد الكبرى بالدوائر التي بها مرشحونا كل يوم جمعة، لمنع المسيرات الانتخابية لمرشحي الإخوان".
وتساءل بديع "هل الدور الحقيقي للأمن ورجاله ملاحقة مرشحي المعارضة للانتخابات النيابية ومنعهم من أداء حقهم الدستوري والقانوني؟ وهل دورهم تسهيل مهمة مرشحي الحزب الوطني الحاكم؟ وهل يتقاضون رواتبهم ومخصصاتهم المتحصلة من ضرائبنا لهذا الغرض؟".
قانون الطوارئ
وشدد المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين على أن "هذا كله ما كان ليتم إلا تحت مظلة قانون الطوارئ البغيض وما يحمله من إهدار للحقوق والحريات والملكيات الشخصية، بل وإهدار للقانون ذاته وزيادة في تغوّل السلطة الأمنية على جميع مؤسسات الدولة". وأضاف "اقتصر تطبيق هذا القانون المعيب على الخصوم السياسيين، وصار سيفا يُشْهر في وجوه السياسيين والشرفاء من أبناء هذا الوطن للنيل منهم وللحد من خدمتهم لوطنهم".
وأشار إلى أنه "عندما قرر الإخوان دخول انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى كان يحدوهم الأمل أن يفي النظام بجزء يسير من وعوده، فبيده كل السلطات ولديه كل الإمكانيات، ولكن وبكل أسف خيَّب ظن شعبنا فيه، وعاد سيرته الأولى بممارسة انتهاكاته السابقة للدستور والقانون وحقوق المرشحين والناخبين". واتهم بديع النظام المصري بالسعي لتزوير الانتخابات، مؤكدا أن مقدمات المعركة الانتخابية تعد مؤشرا واضحا لما ينوي النظام الحاكم الإقدام عليه في يوم الانتخابات.
كما طالب منظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام بـ"كشف انتهاكات النظام وفساده، وأن تكون هناك وقفة جادة أمام ما يجري بدلا من حالة اللامبالاة التي يتعامل البعض بها مع ما يحدث من تجاوزات في هذه الانتخابات". - تعليق
- لقد تابعت حركة الإخوان المسلمين وما ينال منها في كل الدول العربية لانها أصبحت أمل الأمة وهي الحل الأنسب بعد التخاذل والعربي من الحكام ، ولنا في تركيا مثل حي عندما تولى حزب العدالة والتنمية التركي الحكم كانت خزينة الدولة فارغة ، والآن نرى كيف الإخوان أقامو من تركيا دولة اقتصادية كبيرة ، لذلك كل حاكم يخاف من الإخوان وخاصة الحكام العرب الجهلة ، لذلك نقول انتم أملنا ايها الإخوان فكونوا عند مستوى التحدي بالتوفيق ايها العظماء
الاثنين، 31 مايو 2010
بديع يندد بقمع الأمن للإخوان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري