الجمعة، 28 مايو 2010

تدهور صحة سجناء مضربين بالأردن

  • عدد معتقلي التنظيمات الإسلامية في الأردن يزيد عن المائة وفق تقديرات حقوقية قالت عائلات معتقلين إسلاميين في سجون بالأردن إن ثمانية من أبنائهم يحتاجون للنقل الفوري إلى المستشفى نتيجة تدهور حالتهم الصحية، بعدما دخل إضرابهم عن الطعام أسبوعه الثالث.
    وبحسب بيان فإن جعفر وليد عوض، وخضر أبو هوشر، وجمال المغربي، وصخر أبو زيد الموجودين في سجن الموقر2، ومحمد الحوتري، وخالد مغامس، وحسن الخلايلة، وحسن المنسي من سجن الجويدة، تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل خطير اعتبارا من يوم الثلاثاء بحسب بيان الأهالي.
    وجاء في البيان أن خالد مغامس وخضر أبو هوشر بحاجة إلى رعاية طبية دائمة نظرا لمعاناتهم من أمراض مزمنة.
    ويتراوح عدد السجناء المضربين بين 20 كما تقول مديرية الأمن العام و28 كما يؤكد أهالي السجناء
    وعبر الأهالي عن مخاوفهم من استمرار إضراب أبنائهم الذي بدأ يوم 12 مايو/أيار الجاري.
    وقال عدد من الأهالي إن أبناءهم يرفضون أي نصائح لفك إضرابهم حتى تحقيق مطالبهم، خاصة تلك المتعلقة بفتح ساحة تم إغلاقها بين غرفهم، والسماح لهم بأداء صلاة الجماعة وصلاة الجمعة مع بعضهم.
    وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان قد عبرت عن قلقها على أوضاع المعتقلين، وطالبت في وقت سابق الحكومة الأردنية بفتح ملف سجناء التنظيمات الإسلامية الذين تكرر تنفيذهم للإضراب عن الطعام نتيجة ما قالت إنها تضييقات عليهم في السجون، رغم أن غالبيتهم محكومون بمدد طويلة.
    وينتمي غالبية المعتقلين والموقوفين المضربين إلى التيار السلفي الجهادي، وتتهمهم السلطات الأمنية بالضلوع في أعمال تمس أمن الدولة.
    وكان الناطق باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب قد أكد في أكثر من مناسبة أن الأمن العام سيستجيب لكافة المطالب القانونية للمضربين، لكنه لن يستجيب لمطالبهم التي تتعارض مع قانون السجون الأردنية.
    وبحسب الخطيب فإن هناك طبيبا يشرف على أوضاع المضربين، وينقل الأمن العام من يوصي الطبيب بنقله إلى المستشفى بسبب تراجع حالته الصحية.
    وتم عزل المضربين عن بعضهم في زنازين انفرادية وفقا لتعليمات الإضراب عن الطعام في قانون مراكز الإصلاح والتأهيل بحسب الخطيب، الذي قال إنه جرى نقل عدد من المضربين إلى سجن الموقر2 (25 كلم شرق عمان) لعدم وجود زنازين كافية في سجن الجويدة الواقع جنوب العاصمة الأردنية.
    لكن الأهالي نقلوا عن أبنائهم المضربين أن سبب نقل عدد منهم جاء "كإجراء عقابي نتيجة قيادة من تم نقلهم للإضراب عن الطعام".
    ويزيد عدد سجناء التنظيمات الإسلامية في الأردن عن مائة معتقل وفق تقديرات حقوقية، ويعتبر سجن سواقة (100 كلم جنوب عمان) أكثر السجون التي يوجد بها معتقلون سلفيون تتراوح محكومياتهم بين السجن عدة سنوات والسجن المؤبد، في حين ألغيت عقوبة الإعدام عن غالبيتهم ضمن جهود الأردن لإحلال عقوبة السجن المؤبد محل الإعدام.
  • تعليق
  • والله الظاهر ان الحكومة الاردنية من ارحم الحكومات بشعبها، حيث يقدر عدد السجناء الاسلامين ب100 سجين بينما يصل عدد السجناء الإسلامين بدول المجاورة الى مئات الآلاف ويتلقون اشد العذاب بينما بالاردن الغوا عنهم عقوبة الإعدام

هناك 3 تعليقات:

  1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    حياك الله اخي الكريم
    هذا الموضوع جذبني جداً
    عندنا في الأردن الحمد لله الوضع مستقرْ
    لكن لا يخفى انه ستكون هناك مضايقات وتحقيقات وخاصة للسلفين واللملتحين

    وربما اغلب اللذين في السجن هو متشددين تكفيرين
    او متهمين بحيازة اسلحه وما الى غير ذلك

    لكن نتمنى ايضاً مزيد من التسهيلات للمواطن الاردني وخاصة الدعاة لايجاد لهم منابر ليوصلو كلمة الحقْ

    وخاصة مع بدأ انتشار في بعض المناطق للافكار الضالة كعبدة الشيطان
    أخوك شعاع الأكوان
    موآطن أردني

    ردحذف
  2. السلام عليكم اخي الحبيب
    اتمني من الله ان تستقر كل احوال البلدان العربية الاسلامية وتفرج عن معتقاليها الابرياء ؟؟؟
    تحياتي لك ولشعب الاردن الشقيق

    ردحذف
  3. اللهم آآمين
    ويعطيك العآفية اخي الكريم,,

    لا يخلى بدولة من الدول في سجونها من الشرفاء ,, الذين لا يخشون لومة لائم
    فهؤلاء لهم منا كل احترام ,,

    واشكرك على موآضيعك الجميله
    بودي اعلق عليها جميعاً لكنها كثيرة :)
    أخوك شعاع الأكوان

    ردحذف

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري