بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ (60) [الأنفال].
اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِاليَهُودِ الغَاصِبِينَ الّذِينَ طَغَوْا وَبَغَوْا وَعَاثُوا فِي الأَرْضِ فَسَاداً، وَقَتَلُوا عِبَادَكَ الْمُؤْمِنِينَ. اللَّهُمَّ أَلْقِ بَيْنَ أَحْزَابِهِمْ وَأَحْلاَفِهِمْ العَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ وَالسُّوءَ وَالبَلاَءَ وَعَاجِلْهُمْ بِجُنُودِ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَدْرَأُ بِكَ فِي نُحُورِهِمْ وَنَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ شُرُورِهِمْ. اللَّهُمَّ أَحْصِهِمْ عَدَداً، وَاقْتُلْهُمْ بَدَداً، وَلاَ تُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً. اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَانَنا الْمُرَابِطِينَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَمَا حَوْلَهَا وَاكْلأْهُمْ بِرِعَايَتِكَ، وَاحْفَظْهُمْ بِعِنَايَتِكَ، وَأَيِّدْهُمْ بِتَأْيِيدٍ مِنْ عِنْدِكَ، وَاسْتُرْهُمْ بِسِتْرِكَ الْجَمِيلِ، وَامْدُدْهُمْ بِحَبْلِكَ الْمَتِينِ، وَاجْعَلْهُمْ فِي حِرْزِكَ الْمَكِينِ، وَاصْرِفْ عَنْهُمْ كَيْدَ الْمُنَافِقِينَ وَخِيَانَةَ الْخَائِنِينَ. اللَّهُمَّ هَيِّئْ لَنَا أَسْبَابَ نُصْرَتِهِمْ وَنُصْرَةِ مَسْرَى حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
اللَّهُمَّ إِنّا نَعْلَمُ أَنَّ نَصْرَكَ آتٍ فَهَيِّئْ لَنا أَسْبَابَهُ وَاجْعَلْنا مِنْ جُنْدِكَ الغَالِبِينَ
اللَّهُمَّ عَجِّلْ بِالفَرَجِ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَفَاتِيحُ الفَرَجِ
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
الاثنين، 10 مايو 2010
دعاء في أقل من دقيقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري