الخميس، 20 مايو 2010

ثقافة المسؤولية

  • ليست الثروة فيما نأخذ ونمتلك، ولكن الثروة الحقيقية هي ما نعطي.. إنها الذكرى التي يتركها الرجال في قلوب من يعرفونهم ومن لا يعرفونهم.. وما نعطي دون إجبار أو اضطرار هو ما نسميه المسؤولية الاجتماعية.. وهي في الدول المتقدمة تصل إلى مرتبة الواجب.. والمؤسسات الاجتماعية في الخارج لا تمولها الحكومة فقط، ولكن تمولها المؤسسات الاقتصادية كالبنوك والشركات وكبار الأثرياء الذين يعرفون قيمة البعد الاجتماعي للثروة.
    ومن أجل نشر ثقافة المسؤولية في أوجه التعاون بين الفرد والمؤسسات للقيام بالمسؤولية الاجتماعية.. وإشاعة ثقافة التكامل والمسؤولية الاجتماعية بين المواطنين ومستجدات التعاون التدريبي تحت عنوان «التدريب الإعلامي للمسؤولية الاجتماعية».. ويتضح من هذا العنوان والنقاشات أهمية الدور الإعلامي في نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية.. والدور التاريخي للفرد المسلم في إشاعة هذه الثقافة المهمة التي تدعو إلى التراحم والتكافل بين جميع المستويات الاجتماعية.. هذا الدور الذي لقي التشجيع والإعجاب من البعض في يومنا الحاضر.
    علما أن الإسلام قد شدد على أهمية هذا النوع من الثقافة، مؤكدا أنها ثقافة مدعومة من كل فرد مسلم لمثل هذا الموضوع الذي يستحق الإشادة به من وسائل الإعلام المختلفة مقروءة مسموعة مرئية وحتى منابر المساجد.
    إننا أمام نظرة جديدة وإطلالة حميدة على دور كل من قرأ هذا الموضوع وأقتنع به في نشر ثقافة حضارية هي ثقافة المسؤولية الاجتماعية.. وفق الله الجميع لما فيه خدمة الوطن والمواطنين والإسلام والمسلمين .
    ***
    مع التحية والتقدير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري