وبعث المحامون الذين يتابعون قضايا العائلات العراقية برسائل إلى وزارة الدفاع البريطانية يطالبون فيها بالكشف عن دور الجيش البريطاني في الهجوم والكشف عن وجود أسلحة ممنوعة، وعن النصيحة القانونية التي قدمت إلى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بشأن عملية الهجوم على الفلوجة.وعلى صعيد متصل، بدأت منظمة الصحة العالمية بالتحقيق بشأن الزيادة المثيرة للقلق في الولادات المشوهة في العراق، والتي يرى ألأطباء العراقيون أنها بسبب استخدام الأسلحة الكيمياوية في الهجوم على الفلوجة.كما نسبت الصحيفة إلى المحامي فيل شينر القول "إن الحكومة وعلى كافة المستويات كانت تدفن رأسها وبشكل متعمد في الرمال بشأن القضية".
وقال الناشط العراقي المقيم في بريطانيا مازن يونس "عندما زرت الفلوجة أسابيع قبل الهجوم، دهشت لمعرفة أن أغلبية السكان لم يغادروا المدينة"، مضيفا أن استخدام الفوسفور الأبيض كسلاح في المناطق المأهولة بالسكان عرضته وسائل الإعلام في الأيام الأولى من الهجوم. وأن ذلك لم يلق أي معارضة من الحكومة البريطانية التي ساهمت قواتها في الهجوم على الفلوجة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ضع تعليقك وأترك بصمتك علي الموضوع مع خالص أحترامي وتقديري